ترى بعض النقابات المهنية أن الإعلان الدستورى الجديد التفاف على إرادة الشعب كما هى محاولة لتهميش دور المعارضة وأن الرئيس محمد مرسى لا ينظر إلى الشعب ولا يسعى إلى الدخول فى حوار مجتمع من أجل التوافق. "البديل" ترصد ردود أفعال ثلاث نقابات مهنية على الإعلان الدستورى الجديد. قال "جمال فهمى" وكيل مجلس نقابة الصحفيين: إننا نرفض هذا الإعلان الدستورى الكارثى الذى يدخل البلاد فى حالة من الظلام ولا يحترم إرادة الشعب، وإن الحركة الفاشية التى قفزت للسلطة صنعت دستورًا مظلمًا يصادر حرية الإعلام والصحافة ويختطف مستقبل البلد لأنه دستور مشوه. وأوضح المهندس "عبد العزيز الحسينى"عضو تيار الاستقلال بنقابة المهندسين: أن النقابة بها مؤيدون ومعارضون، فالتيارات الإسلامية تؤيد والمعارضون يرفضون، وأن هذا الإعلان الدستورى هو استمرار لسلسلة التخبط ومحاولة لاستعادة القضاء للإشراف على الدستور. وأكد "الحسينى" أنه ليس من حق الرئيس إصدار إعلانات دستورية؛ لأنه لا يسير فى طريق الشرعية الثورية، وإنه لا يدعو إلى دخول فى توافق مجتمعى، وإن من حضر الحوار الوطنى لا يعبرون عن الشعب وليس لهم تأثير فى الشارع. وفى نفس السياق قال المهندس "طارق النبراوى" عضو تيار الاستقلال بنقابة المهندسين: إن الإعلان الدستورى الجديد إعلان تزوير وتلاعب بالشعب لأنه يؤكد على موعد الاستفتاء وتجاهل الرأى العام وأسلوب حقير فى إهدار حق القضاء وإن كافة المهندسين الأحرار يرفضون هذا الإعلان الدستورى. وقال "وليد كمال" المنسق العام للمنظومة الفكرية للمحاماة وعضو منظمة العفو الدولية: إن الإعلان الدستورى الجديد لم يضف شيئا جديدًا يشفى غليل الشعب المصرى ويحقق له ما تمناه، بل هو التفاف على القوانين، وأدى إلى توقف القضاء، مما أدى إلى تأثر المحامين، كما أنه حصن جميع الإعلانات الدستورية السابقة، وإلغاء الإعلان الدستورى السابق لا قيمة له. أخبارالبديل-أخبارمصر-تقارير Comment *