وصف كارم محمود -سكرتير مجلس نقابة الصحفيين قرار الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، بتعيين السيد البابلي رئيسا لتحرير جريدة الجمهورية ب"الكارثة الجديدة"، التي تنال من استقلال المؤسسات الصحفية عن سلطة أي حزب سياسي، لأنها تؤكد أن مجلس الشورى بأغلبيته الإخوانية ما زال يمارس هوايته الموروثة عن الحزب الوطني " المنحل"، في السيطرة على المؤسسات الصحفية القومية بعزل من يشاء وتعيين من يشاء. وأشار محمود في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين إلى أنه مما يزيد من فداحة هذه الكارثة، أن قرار الشورى تجاهل حكمين قضائيين حصل عليهما الزميل جمال عبدالرحيم،- رئيس التحرير السابق. ورفض "محمود" الجدل الدائر بشأن مشروعية الجمعية العمومية للصحفيين أمس، بسبب إعلان توصياتها في ظل اكتمال نصابها القانوني، وقال "النصاب يمكن ألا يكون قد اكتمل، ولكن الأهم أن 2400 صحفي لبوا دعوة مجلس نقابتهم وحضروا إلى مقر نقابتهم لمناقشة قضاياهم الثلاث المدرجة على جدول الأعمال". وأضاف أنه عندما يأتي إلى دار النقابة 2400 من الصحفيين يجب احترام إرادتهم في هذه اللحظة المصيرية التي تمر بها المهنة والوطن كله، ويجب عدم التعلل بكلام سطحي وسخيف عن عدم اكتمال النصاب- حسب قوله. Comment *