أكد "محمود مجر" أمين الحزب الناصرى بالدقهلية أن قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة أشعلت صراعا دمويا بين الأحزاب المتأسلمة - جماعة الإخوان على حد قوله - وكافة القوى الوطنية, مشددا على أنه: "على الرغم من أننا ضد العنف وضد حرق مقرات الإخوان ونرفضه تماما، وهو غير طبيعى وغير إسلامى، ولكنه اندلع بعد قرارات الرئيس نتاج ضغط عصبى جراء هذه القرارات غير المتوقعة".وأضاف "مجر" أن تحصين الرئيس لمجلس الشعب والشورى والتأسيسية يعنى أننا لم نقم بثورة ولم يحدث أى تغيير, ومبارك والسادات لم يفعلا ما فعله مرسى، وما يحدث الآن نتيجة قرارات غير ممنهجة وغير دستورية وغير وطنية.. وأضاف "مجر" أن الرئيس "مرسى" لم يصدر أى قرار لصالح الشعب المصرى.. متسائلا: "أين الحريات؟ أين العدالة الاجتماعية؟ أين النهضة؟وشدد "أمين الحزب الناصرى بالدقهلية" على أن استحواذ الإخوان على كافة مفاصل الدولة سواء كانت اجتماعية واقتصادية أو خدمية يثير قوى متعددة ضد الإخوان, وأضاف "مجر": كنا نتمنى توظيف طاقات الإخوان واستغلالها فى التنمية والصناعة والارتقاء لحال الشعب المسكين والمغلوب على أمره.وأدان "مجر" خطابات الإخوان وادعاءاتهم، وخاصة ما قاله "طلعت الشناوى" من أن القوى الثورية بلطجية, وأشار أن أفراد هذا الفصيل تعودوا على السمع والطاعة ويعتبرون أى شخص ضد سياسة الإخوان بلطجى لأنهم لا يمتلكون أدبيات الحوار.كما وصف "مجر" خطاب مرسى ب"إعلان استفزازى" وأنه كان موجها للإخوان وليس لجموع الشعب المصرى وكان من المفترض أن يكون للتهدئة، ولكنه قسم الشعب وخلق عداوات وصراعات، وشدد "مجر" على ضرورة بذل كل الجهود لحقن الدماء، مؤكدا استمرار تنفيذ قرارات الرئيس سيأخدنا على مذابح دموية. Comment *