سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية بالدقهلية تشكل جبهة ضد الإخوان وتطالب بإقالة المحافظ أمين مساعد حزب الجبهة: 50 ألفا من أعضاء حركة حماس حصلوا على الجنسية المصرية خلال الشهور الماضية
أعلنت القوى السياسية بالدقهلية تنظيم قوافل بالأوتوبيسات لنقل الجماهير لحضور جمعة «مصر مش عزبة»، وطالبوا بتشكيل لجنة قضائية محايدة للتحقيق في وقائع القتل والإصابة منذ 25 يناير حتى موقعة الجمل الثانية. وشنت القوة السياسية هجوما على اللواء صلاح الدين المعداوي، محافظ الدقهلية، واتهموه بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين وحزبي الحرية و العدالة والنور، وتلبية مطالبهم دون باقي الأحزاب السياسية، وطالبوا برحيله عن المحافظة وإجبارة على تحديد موعد للاجتماع مع القوى السياسية مرتين في الشهر، وأعلنوا عقد اجتماع السبت القادم لبحث كيفية التعامل مع موقف المحافظ منهم. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة تنسيق الأحزاب والقوى السياسية بالدقهلية بالحزب الناصري، بحضور محمود مجر، أمين الحزب الناصري، والمهندس حمدي بلاط، نائب رئيس حزب الجبهة، وطارق البربري عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وهاني عبدالشافي عن حزب الوفد، وهاني المحلاوي عن الحزب الناصري، وفريد عطية عن حزب الكرامة، وممثلين عن الائتلافات الثورية والشبابية. وقال اللواء محمد عقل، أمين مساعد حزب الجبهة بمحافظة الدقهلية، إن 50 ألفا من أعضاء حركة حماس حصلوا على الجنسية المصرية خلال الشهور الماضية ويقيمون الآن بالعريش والحسنة والشيخ زويد، مؤكدا أن سيناء خارج سيطرة القوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية، وأن بها من 30 إلى 40 ألف مقاتل بجبل الحلال، وليس كما يقولون من 300 إلى 500 شخص. وانتقد عقل قرار الرئيس بالإفراج عن 58 شخصا من المنتمين إلى هؤلاء دون الرجوع إلى أي جهاز أمني، ما أدى إلى العدوان الغاشم بسيناء على قواتنا المسلحة. وأضاف هاني عبدالشافي أن المركب تغرق وأن الإخوان تحاول الاستحواذ على كافة مقدرات البلد وتولي كافة المناصب السيادية والهامة والحساسة. ووصف محمود مجر جماعة الإخوان ب«المتأسلمة» و«الفاشية»، واتهمها بعدم قبول أية معارضة للرئيس أو للجماعة، وأنها بدأت من حيث انتهى النظام السابق، مؤكدا أنها تقوم بتكميم أفواه المعارضين، ومشددا على جميع قوى المعارضة بالوقوف صفا واحدا في وجه جماعة الإخوان، التي لم تحقق ولن تحقق أي هدف من أهداف الثورة، وأن مشروع النهضة المزعوم «طلع فنكوش» ليس له أي أساس. وطالب طارق البربري بتدشين تيار مدني ديموقراطي يضم جميع الأحزاب والتيارات السياسية بالدقهلية، واصفا ما حدث يوم الجمعة الماضي بميدان التحرير بموقعة الجمل الثانية، بتواطؤ من وزير الداخلية والرئاسة، وأن الإخوان كانوا مستعدين لهذه الموقعة، حيث حضر الشباب فقط دون الشيوخ والنساء والأطفال كما هو معتاد. وأضاف البربري أنه لو سقطت السلطة القضائية لسقطت مصر فى يد الإخوان، وأن القضاء هو الملاذ الأخير للمصريين.