أكد المهندس حمدى بلاط نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وأمين الحزب بالدقهلية على أهمية استقلال القضاء واحترام قراراته. موضحا ان القصور فى جمع الأدلة والتى أدت لأحكام البراءة ليس لديهم ذنب فى القصور الذى وقع . وطالب الجميع بالتوحد للبحث عن قتلة الشهداء الحقيقيين والقصاص منهم والابتعاد عن تصفبة الحسابات رافضا مبدأ الانتقام باسم شهداء الثورة أو باسم الدين. جاء ذلك فى الاجتماع الذى عقدته الأحزاب والقوى السياسية أمس بمقر الحزب الناصرى بالمنصورة بحضور ممثلين عن أحزاب الناصرى والجبهه الديمقراطية والوفد والوفاق القومى والتحالف الشعبى الاشتراكى والكرامة والمصريون الاحرار والحركات السياسية بالدقهلية. وأضاف محمود مجر امين الحزب الناصرى بالدقهلية أنه على القوى المدنية ان تتوحد لمواجهة سيطرة الأخوان على المشهد السياسى فى مصر و ما فعلوه فى المتظاهرين السلميين الجمعة الماضية فى ميدان التحرير وأشار مجر إلى أن القوى السياسية تتجه الى ايجاد اطار موحد لضم جميع القوى المدنيه من احزاب ووتيارات وائتلافات لإنشاء ائتلاف مدنى لمواجهة سيطرة وهيمنة الإخوان . وأضاف طارق البربرى ممثل حزب التحالف الشعبى أن قتلة الثوار الحقيقيين معروفون ويمكن تحديدهم عن طريق أشرطة المخابرات العامة و المتحف المصرى مشيرا إلى أنه لن تتحق مطالب الثورة إلا بوصول الشرعيه الثورية للحكم . وطالب البربرى الحاضرون بضرورة الحشد ليوم الجمعه القادم بميدان التحرير للرد على كلمة قيادات الاخوان بأن القوى المدنيه لا تسطيع حشد أكثر من 20 ألف بميدان التحرير فعلينا ان نرى الاخوان اننا أقوى منهم مطالبا بتطهير القضاء من يشوهون صورة الثوار أمام الرأى العام و تشكيل محكمة مكونة من قضاة محايدين "لمعرفة قتلة شهداء 25 يناير وغير ها من الأحداث المتوالية عن طريق جمع الأدلة التى يستند بها وتقديمها للنائب العام .