صرح الدكتور يونس مخيون، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، وعضو حزب النور، بأنّ 99% من المقترحات المقدمة لتأسيسية الدستور تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية، وكتابة كلمة شريعة بدلاً من مبادئ في الدستور الجديد، وأنّ المواطنين المسيحيين قد طالبوا أيضًا بتطبيق الشريعة الإسلامية لأنها مصدر سعادة الجميع. وأضاف مخيون في الندوة التي عقدها حزب النور، والدعوة السلفية بالشرقية تحت عنوان "اعرف دستورك"، أنّه لا يمكن الإيمان بالدين الإسلامي في ظل الخضوع لقوانين وضعية، مشيرًا إلى أن من تحاكم لغير الله كأنما سجد لغيره، مؤكدًا أن أعضاء حزب النور والدعوة السلفية فى التأسيسية يبذلون قصارى جهدهم من أجل دستور يتوافق مع الشرع. وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، أنّ هناك محاولات من بعض أعضاء التأسيسية لحذف المواد ذات البُعد الأخلاقي، معتبرًا المادة الثانية للدستور قضية كبرى عند التيار السلفي داخل التأسيسية. وأكّد عضو التأسيسية أنّهم عرضوا استبدال كلمة مبادئ، لكن قوبل العرض بالرفض، فتم اقتراح كتابة مادة أخرى توضحها في صلب الدستور، بالإضافة إلى أن كلمة مبادئ كانت ستمرر كما مُررت في دستور 1971 لولا وجود السلفيين - على حد قوله. Comment *