ودعت مصر 16 جنديا وضابطا بالقوات المسلحة استشهدوا في الهجوم المسلح علي الحدود بين مصر وإسرائيل عقب استهداف نقطة أمنية علي الحدود المصرية الإسرائيلية, وسط جنازة عسكرية شعبية شارك فيها الألاف من المصريين والشخصيات السياسية والحزبية وعدد من المرشحين السابقين للانتخابات الرئاسية. وحضر الجنازة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسي وحمدين صباحي المرشحين الخاسرين في الانتخابات الرئاسية, والدكتور عصام شرف والدكتور كمال الجنزوري رؤساء الحكومة السابقين, والمشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة المصرية. وشاركت وفود رسمية من أحزاب النور السلفي والبناء والتنمية والجماعة الإسلامية وجماعة الدعوة السلفية, بالإضافة لمشاركة عدد من شباب وقيادات جماعة الإخوان المسلمين والذين دخلوا في مشادات مع بعض المشاركين في الجنازة والذين رددوا هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد .. يسقط يسقط حكم المرسي". ومن أبرز المتغيبين عن الحضور, الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, والذي لم يشارك في تشيع جثامين الشهداء بعد تأكيدات علي حضوره, ولم يصدر أي بيانات رسمية من رئاسة الجمهورية حتى الأن تعلل عدم حضور الرئيس الجنازة أو صلاة الجنازة علي أرواح الشهداء. من ناحية أخري, كما تغيب الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور المصري, والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية السابقة أبرز الشخصيات المستقلة التي تغيبت عن الحضور. ابو الفتوح وموسى وحمدين شاركوا في جنازة الشهداء.. وغياب البرادعي وأبو إسماعيل