بدأت منذ قليل مراسم الجنازة العسكرية، لشهداء الهجوم على رفح، من أمام مسجد آل رشدان، وحتى النصب التذكاري للجندي المجهول، وشارك آلاف المواطنين في الجنازة التي تقدمها المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور كمال الجنزوري، مستشار رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، فيما غاب الرئيس محمد مرسي عن مراسم التشييع، مما أثار غضب المشيعين الذين حولوا الجنازة إلى ما يشبه مظاهرة ضد الإخوان والرئيس الغائب. كما هختف عدد من المشاركين ضد المجلس العسكري وحملوه مسئولية القصاص للشهداء. وشارك في الجنازة كل من، الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والأنبا باخوميوس، قائم مقام بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، والفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة، ود. محمد محسوب، وزير مجلسي الشعب والشورى، والمرشحان الرئاسيان السابقان، حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح، الذي انسحب، عقب تعرضه لاعتداء عشرات المتظاهرين. ومن خارج الحكومة، شارك في الجنازة الدكتور عصام شرف والمرشح الرئاسي السابق عمرو موسي والنائب السابق محمد ابو حامد، والنائب السابق مصطفى بكري. ومن حزب النور السلفي، شارك د. عماد عبد الغفور، رئيس الحزب، ونادر بكار المتحدث باسم الحزب، وسيد خليفة عضو الهيئة العليا للحزب، كما شارك النائب السابق بمجلس الشعب اللواء سيف نور في الجنازة. وسادت حالة من الغضب بين المشيعين بسبب غياب رئيس الجمهورية عن الصلاة والجنازة معا، وتعالت الهتافات ضد الإخوان والرئيس، وتحولت الجنازة إلى ما يشبه مظاهرة ضد الجماعة ومرسي، وهتف المئات "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"يا مشير قول لعنان.. مصر من دولة إخوان" و"يا شهيد نام وارتاح .. واحنا نكمل الكفاح" و"بلدي يا بلدي.. مرسي قتل ولدي"و"الشرطة والجيش والشعب إيد واحدة". ونقلت سيارات الإسعاف، جثامين الشهداء، تبعتها اتوبيسات القوات المسلحة، المخصصة لأهالي الشهداء، حيث نقلتهم منذ الصباح من أماكن سكنهم إلى مسجد آل رشدان. Reply to: طنطاوي والجنزوري وعنان والطيب وباخوميوس يتقدمون الجنازة.. والمئات يهتفون "يسقط حكم المرشد" شرف وموسى وحمدين وأبو حامد وبكري يشاركون.. وسيارات إسعاف تنقل الجثامين للمقابر