وجه الداعية الإسلامي صفوت حجازي رسالة إلى المُرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق، قائلاً : "اتق الله ولا تأخذك العزة بالآثم، وعد إلى ربك، وحاسب نفسك وكن صادقاً معها، واستغفر الله عز وجل عما قلته من كلام وكان خطأ". وأضاف حجازى خلال لقائه مع الإعلامي اللبناني طوني خليفة بالجزء الثاني من حلقة برنامج "زمن الإخوان" علي قناة "القاهرة والناس"، أقول لمن انتخب الفريق شفيق ما قولته بميدان التحرير ويوم إعلان نتيجة إعادة الرئاسة، قلت بالنص "أدعو المواطنين الشرفاء الذين انتخبوا الفريق شفيق تعالوا ننسي ما مضي ونضع أيدنا في أيدي بعض ونبني مصر". وقال حجازي : "من أعطي صوته لفريق شفيق خوفاً من التيار الإسلامي فهو آثم، ولكن من أعطاه صوته لقناعته به فهو لم يأثم". وعلى جانب آخر، هاجم حجازي الملاهي الليلية "الكباريهات" المتواجدة في مصر، مؤكداً أنه يجب إغلاق تلك الأماكن لأنها تُغضب الله، موضحاً أنه على الرغم من أن الكباريهات مصدر للرزق وتنشط السياحة إلا أن إقامتها أو الإبقاء عليها لا ينبغى لأنها تُغضب الله، لأن بها المسكرات والعهر البيين. وعن تعامل الرئيس محمد مرسي مع قضية الصحفية شيماء عادل، التي اعتقلت في الخرطوم، وتعامله مع قضية أحمد الجيزاوي، المعتقل في السعودية، قال حجازي: "لو أن الجيزاوي تهمته سياسية أو متعلقة بالحريات، لفعل الرئيس مرسي كما فعل مع شيماء عادل، وكان رد ملك السعودية مثل رد عمر البشير". وحول ما يتردد عن ضربه لصحفية كندية أثناء قسم الرئيس محمد مرسي لليمين في ميدان التحرير، نفى حجازي هذا الإدعاء، وقال: أتحدى أن يأتي أحد بصورة أو فيديو تظهر أنني أضربها أو احتك بها، لم أضربها ولم أشتمها ولم أفعل ما يسيء إليها. وعن الشهيد مينا دانيال، قال حجازي: مسألة الشهادة بين الإنسان وربه عز وجل، ويجب أن نعرف من قتل مينا ومن قتل كل المصريين، مؤكدا أن المظاهرات التي شارك فيها طالبت بحق مينا دانيال ومن قتلوا في أحداث ماسبيرو، مشددا على أن كل المظاهرات لم تكن من أجل مينا فقط ولكن لكل المصريين، بحسب تعبيره. ووجه حجازي حديثه إلى الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، قائلا: "يجب أن تفعل ما يرضي الله، ويجب أن تسأل نفسها فيما تفعله هل هذا يرضي الله أم لا؟. حجازي لهيفاء: اسألي نفسك فيما تفعليه هل هذا يرضي الله أم لا؟.. ويؤكد: يجب إغلاق الكباريهات لأنها تغضب الله لو كانت تهمة الجيزاوي سياسية لفعل الرئيس كما فعل مع شيماء عادل وكان رد ملك السعودية مثلما رد عمر البشير