تلك المرة كانت القنبلة التى فجرت النفوس للنزول للميادين من جديد هو الحكم الهزلى فى قضية قتل المتظاهرين الذى برء ساحة القتلة قررت الحشود النزول للميادين فجأة لامتعاضها من هذا الحكم وبعد مرور ساعتين بدأت دعوات تخرج للنزول تحت شعار حملات مرشحين سابقين وحاليين نقظة نظام من فضلكم ما هذا الذى يحدث فى الميدان ؟ الم تتعلموا الدرس سابقا ألم تفشل انتفاضات الثورة منذ أن خرجت صراعات التيارات السياسية على سطح الميدان ومن يومها بدانا نرى سبع وعشر منصات فى التحرير لا يجمعهم شىء سوا السعى وراء المناصب والكراسى ثم تأتى دعوات من جديد الان تحت مسمى حملات مرشحين حتى لو لم يتم بناء منصات فالنفوس بالفعل امتلأت بالصراعات والتوحد سيذهب أدراجه من الميدان فللأسف الشديد نجح العسكرى وبمهارة شديدة جدا فى اخراج كل صراعات الهوية بين الثوار خلال المرحلة الانتقالية ليضمن عدم التوحد وضياع المطالب وحينما توحد الجميع من يوم 2 / 6 نفاجىء بالدعوات من جديد تحت مسميات قوى سياسية ستزود تلك الدعوات ذلك الحشد يوم وسيفضه بعد يومين وسينتقل التوحد على الثورة الى تمزق حول المرشحين . أيها السادة المرشحون السابقون والمستمرون فى الترشح أفلا تتدبرون أموركم خارج الميدان ؟ كفاكم رفع فوق الأكتاف وكفانا هتافات منكم كانت أمامكم الفرصة للتوحد وضيعتموها وراء رفضكم للتحالف بحجة أن كلا منكم ضامنا للفوز وأن كل منكم ورائه مشروع أقوى من الآخر أوليست مصر كانت أبقى لكم من أى مشروع ؟ بأى ضمير أئتمنكم الآن على الثورة بعد أن ضيعتموها وراء صراعات رئاسية ؟ نداءات سريعة أيها السادة المرشحين الأفاضل نزهوا الميادين عن معتركم السياسى وهتافاتكم والحمل فوق الأعناق وخلق الزعامات واتفقوا خارجه على ما يرجع الثورة من جديد هتافاتكم لن تفيدنا فى الميادين قد نزهها شخص من قبلكم وتهم حينها بعدم التواجد فى حين إنه كان أصدق من كان يؤتمن على مصر كان البرادعى ياسادة انسحب وترك لكم التوحد ولم تتوحدوا . أيها الثوار الأحرار كفاكم صراعات فى ميادين الحرية ولا تضيعوا المستقبل بتلك الصراعات الفارغة التى لن تجدى ولن تفيد بل ستدمر ولن يجدى بعدها اللوم أيها الثوار كفاكم دعاوى للحشد تحت حملات باسم اى شخص فليس هناك شخص أفضل من آخر كلنا لدينا عقول نفكر بها وضمائر حرة تحركنا والأولى اسم الشهيد هو من تسمى تلك الحملات باسمه أيها الثوار كفاكم رفعا لاحد وخلق زعامات جديدة فى ميدان التحرير فالأولى بالحمل هى صور الشهيد أيها الثوار عودوا لرشدكم يرحمكم الله بضمير واحد وحلم واحد وهو حلم الشهيد الذى مات لأجله الى كل من ينزل ميادين التحرير نحوا انتمائاتكم السياسية الان فالان ليس وقت اختلاف الان وقت تجمع لأجل مصر حتى لا نندم جميعا بعد ذلك ولو استمر النزول تحت مسميات قوى سياسية لن نتوحد ثانية ولن ننتصر استقيموا يرحمكم الله Comment *