فوجئت باسمي في عنوان مقال نشره موقع نافذة مصر وهو أحد المواقع الإخوانية ذائعة الصيت ..وهو : ترشيح الشاطر رئيساً .. وشتيمة هيثم أبو خليل والشرنوبي وشركائهم ... والمقال من المقالات الخفيفة الموجهة والتي تكتب تحت بند وضوح الرؤية ولعمل عملية تعتيم وتضليل لما نكتبه ونطرحه ... دون نقاش موضوعي ولكنه كلام مستهلك مرسل يستدعي فقط للرد علي من يختلف وينتقد ..؟! جاء في الفقرة الثامنة من المقال البائس : ولست أتعجب من شيء قدر تعجبي من مثل هذا التشفي ، والغل ، والاستماتة في النقد ، والتفنن والإبداع في كيفية الطعن والضرب .. أكرر هنا ما أرسلته للدكتور حبيب في المقالة الماضية له ولرفقائه من أمثال أبو الفتوح والهلباوي والمليجي وأبو خليل والشرنوبي .. يا أساتذة يا كرام : الحر من راعى وداد لحظة .. وانتمى لمن أفاده لفظة . ويعلم الله كم التوجيهات والتعليمات التي تصدر إلينا ليل نهار ، كي لا نسئ إلى أمثالكم ، ولكنكم تعتدون .. وتنسون عشرة سنوات طويلة مديدة . أيها الكرام .. لولا تنبيهات أساتذتي وقادتي في دعوة الإخوان لأسمعتكم ما لا تحبون ، ولكني سألتزم ، وأعود فأذكركم وأبصركم وأنصحكم بالتوقف عن العدوان الذي تعتدون به على جماعة احتضنتكم ، وكم وقفتم في وجه منتقديكم من خارجها بالمرصاد ، واليوم تكرر الأمر ووقفتم أنتم وقفتهم .. أفلا تعقلون .. أفلا تتدبرون .. لست هنا أناقش شتيمتكم ، فيكفيكم رداً عليها أنها ليست مركزة في جانب واحد ، وإنما هي طعنات الموتورين تكيل في ظلام ليل بهيم بلا تثبت ولا روية ، وتحاول اللمز والغمز في كل اتجاه بلا عقل ولا فكر .. وإنما وراءها عقول جاحدة .. وألباب أغلقها عمى الخصومة ، ففجرت ولدت في الخصام ... فبئس الفعل .. وبئس كفران العشير . بداية ... أكتب وكلي أسف وألم أن ينشر موقع من مواقع جماعة الإخوان المسلمين هذا الغثاء وهذا الإسفاف .. فالكاتب المحترم فتش في النوايا وعرف بعبقرية لا تقبل النقاش أن ما يقال ويكتب من نقد .. إنما هو ( تشفي ) (غل) (طعن ) (ضرب) بل أوغل الكاتب المحترم .. وتعامل بسوء أدب و عدم تقدير ووفاء ومروءة واحترام مع قامات عالية ورفيعة كانت أعلام الدعوة .. وأشار إلي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور كمال الهلباوي والدكتور عبد الستار المليجي بعبارة : ((أمثال)) !!! أبو الفتوح والهلباوي والمليجي ))وأبو خليل والشرنوبي .. لن أتحدث عن أبو الفتوح صاحب التأسيس الثاني للجماعة في أوائل السبعينات والرجل لم ينتقد الجماعة أصلاً ...!! ولن أتحدث عن الهلباوي مسئول قارة أسيا وأوروبا.. ولن أتحدث عن المليجي صاحب التاريخ العريض في الإخوان ... فتاريخهم لا يلتهم الكتابات الموجهة لهذا الكاتب المحترم وفقط بل يلتهم عشرات المواقع والمطبوعات ..!! ... وأتعجب أيضاً أن يضمني أنا والأستاذ عبد الجليل الشرنوبي لهذه الأسماء العملاقة ..وأين نحن منهم ..؟ وفي هذا شرف لنا لا نستحقه ..وإساءة لهذه القامات الرفيعة .. ؟ ويكرر الكاتب العبارة التي ابتذلت أسوأ ابتذال في حوارات بعض الإخوان عندما تستدعي لتقذف في وجه أي فرد ينتقد أو يختلف ... وكأن كل من يختلف أو ينتقد فقد أصبح ناكر للجميل وللوداد ... !؟ ولا يستدعي عبارات الشيخ محمد الغزالي رحمه الله عندما قال : (إن الانتقاد الصحيح لما وقع المرء فيه من أخطاء, أو الاستدراك على ما فاته من كمال, يجب أن نقبله على العين والرأس..ولو كان النقاد مدخولي النية سيئ القصد. فسوء نيتهم عليهم وحدهم, وخير لنا أن ننتفع بما أجراه القدر على ألسنتهم من تصويب... والعاقل يتسمع ما يقوله خصومه عنه. وإن كان باطلا أهمله ولم يأس له.. وإن كان غير ذلك تروى في طريق الإفادة منه..فإن خصوم الإنسان يفتشون بدقة في مسالكه, وقد يقفون على ما نغفل نحن عنه من أمس شئوننا..وقديما قالوا: رحم الله امرؤ أهدى إلي عيوبي, فمن أهدى إلينا عيوبنا قبلنا هديته في الحال, ثم سارعنا إلى إصلاح ما بطن وما ظهر من نفوسنا, حتى لا يبقى مجال لشانئ,أو فرصة لناهز) الغزالي رحمه الله يحدثنا عن الأفراد فما بالنا بجماعة أصبحت وأفرادها شأن عام لتصديهم تبعات العمل العام والأصل في أشخاصه الإبراء وليست البراءة ... الغزالي يحدثنا عن تقبل النقد من الخصوم فما بالنا ونحن أهل ولإخوان !؟ ثم يفضح الكاتب نفسه بأنه يتحرك طبقاً للتوجيهات والتنبيهات .. وليس لما يمليه عليه دينه وضميره .. بل يهدد هذه القامات ويهددنا أنه لولا التوجيهات لأسمعنا ما لا نحب ..؟!! ولا أعلم ..هل نحمد الله علي التوجيهات ..أم نحمد الله علي نعمة الذاتية والعقل ... ولا أعلم ماذا سيقول هذا الكاتب المحترم بعد كل ذلك .. وهنا ادعوه أن يقول ما يشاء طالما كان الكلام موضوعياً وليس لمجرد الردح ..!! ثم يختتم الكاتب مقاله بتدني مؤسف .. فيستخدم عبارات قاسية للغاية وفي وجه من ..؟ فيقول : طعنات الموتورين تكيل في ظلام ليل بهيم بلا تثبت ولا روية ، وتحاول اللمز والغمز في كل اتجاه بلا عقل ولا فكر .. وإنما وراءها عقول جاحدة .. وألباب أغلقها عمى الخصومة ، ففجرت ولدت في الخصام.. ولا أعلم هل تحولت هذه القامات لموتورين كونها انتقدت أداء الجماعة وتصرفات يروها من وجه نظرهم أنها غير سليمة ...؟!! أما موضوع الكيل في ظلام بهيم ..؟ فهو سقوط فني في أدوات الكتابة لكاتب أراد الاستعراض ففضحه قلمه .. فمعروف أن جميع انتقادنا في النور وفي الإعلام وفي الفضائيات وعلي صفحات الجرائد .. لكن الكاتب الغارق في أذنه في سراديب ودهاليز التنظيم يرمينا بداء التنظيم !! وأتمنى أن يوضح لنا الكاتب أين ..؟ ومتى ..؟ كان ظلام الليل .. وكمان بهيم .؟!! أما عقولنا الجاحدة وقلوبنا المغلقة من وجهة نظر الكاتب فهي تشي بسوء الفهم والفكر بل هي إرهاب لمن يختلف ويطرح وجهات نظر مغايرة .. أحمد الله عز وجل .. أن الكاتب بعد كل ذلك لم يطالب باعتقالنا أو إعدامنا لان الموتورين خطر علي السلم الاجتماعي وتهديد للأمن وتعطيل للمواصلات ..!! الله يسامحكم ...رجعتونا لمدرسة إبراهيم سعده و سمير رجب أصحاب ( قال فصدق.. ثم ..ثم ..ثم ....!!!) رابط المقال الفضيحة : http://www.egyptwindow.net/Article_Details.aspx?Kind=5&News_ID=18441