* التعليم الأولوية ورفع ميزانيته ل25% من الموازنة.. والهدف الخروج من ثنائية القطاع العام والخاص .. والتعاونيات الوسيلة * البرنامج ينطلق من المرجعية الإسلامية.. وحرية التنظيم ووقف الانتهاكات أهم ركائزها
كتب- عاطف عبد العزيز : قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية ، أن برنامجه الانتخابي يقوم على ركيزتين وهما التعليم والصحة .وقال ابو الفتوح فى تصريحات عقب تقديم أوراق ترشحه للرئاسة ظهر اليوم ، انه سيرفع ميزانية الصحة ل15 %على الأقل ، أن التعليم يجب أن يكون مجانيا في جميع مراحله ، ولا يكون قاصرا على الأغنياء فقط ، وأنه يجب رفع ميزانية التعليم ل25من الموازنة العامة للدولة . واشار ابو الفتوح إلى انه سيخصص أول 100يوم في حال نجاحه لإعادة هيكلة وزارة الداخلية التي مازالبها بعض رجال مبارك ، وكذلك تطهير القضاء . وأوضح انه اعتمد في برنامجه على أهل الخبرة والمتخصصين ، وانه قادر بعون الله على تحقيق كل ما جاء فيه. وقال أبو الفتوح : نريد أن يعود للأزهر مكانته وإعادة العافية لروحانية الكنيسة ونريد أن نحقق الاكتفاء الذاتي من القمح، ومد جسور التعاون مع الدول الإفريقية . وبحسب البرنامج الانتخابي ل أبو الفتوح “مصر قويه” الذي حصلت البديل على نسخه منه ، فإن البرنامج يركز على ضمان الحريات ووقف الانتهاكات ، وفتح حرية التنظيم ، ويعتبر أن التعليم والصحة الأولوية الرئيسية. وينطلق مشروع الوطن الذي يتبناها لمرشح الرئاسي من الإسلام كمرجعية، لبناء دولة مدنية حديثة تستلهم مقاصد الشريعة الإسلامية، وتتوافق مع القيم الأخلاقية في الشرائع السماوية، ويعمل على إعادة تفعيل دور مصرفي دائرتها الإسلامية.ويهدف البرنامج الانتخابي ل”أبو الفتوح ” لتحقيق استقلال القرار الوطني داخليا من نفوذ السطوة ، وخارجيا من القوى الكبرى. ويؤسس مشروع مصر قويه لدولة تقوم على الديمقراطية التشاركية التي لا تعتمد على اختيار الشعب لممثليه فقط ، ولكن تتخطي ذلك لإشراك المواطنين في صنع القرار بأنفسهم ، فيما يخص السياسات المحلية، وتوسيع قاعدة ممثليهم . ويعتبر مشروع مصر قويه أن شعار الدولة “الحكومة في خدمة الشعب” بهدف لإصلاح المنظومة الأمنية عبر إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية، وإخراج قطاعات مثل الجوازات، والتراخيص المرورية، من تحت عباءة وزارة الداخلية. ويتبنى البرنامج النظام”الرئاسي – البرلماني” مع ضمان توزيع السلطات بما يحول دون هيمنة سلطة على أخرى. ويعتبر المشروع ان هدفه تحقيق العدالة الاجتماعية، عبر تأسيس اقتصاد وطني حر يحقق التنمية الشاملة، والعدالة الاجتماعية يتطلب صياغة نسق اقتصادي جديد، أهم ما فيه انحيازها الواضح إلى الطبقات الأكثر فقراً، والتي تمثل النسبة الغالبة من المجتمع المصري . ويحدد البرنامج الانتخابي وسائل الخروج من ثنائية القطاع العام والخاص إلى أشكال جديدة في الملكية ،كما يتبنى ىفكرة تحفيز الاستثمار. ويعتمد برنامج أبو الفتوح على سياسة ضريبية تعطي الضرائب المباشرة، والتصاعدية الإسهام الأكبر في الوعاء الضريبي والتدرج في أسعار الضريبة، مع زيادتها على الشرائح الأعلى ، ورفع حد الإعفاء الضريبي، وتخفيض تعريفة الضرائب لشرائح الدخل المنخفض كما يضاعف حصيلة الضرائب على التبغ،والسجائر لتصل حصيلتها إلى خمسة وثلاثون مليار جنيه بدلا من ستة عشرة مليار جنيه.و تشكل المحليات في مشروع “مصرقويه” وحدات مستقلة مسئولة عن التخطيط، والتنفيذ على المستوى المحلي في إطارالسياسة العامة للدولة. كما يهدف المشروع لإعادة بناء مؤسسات الدولة عبر تفعيل إجراءات الرقابة والمحاسبة، بالتعاون مع الأجهزة ذات الصلاحية،مثل الجهاز المركزي للمحاسبات في كل وزارة أو دائرة حكومية، رفع نصيب العملية التعليمية من الموازنة العامة للدولة ليصل في أربع سنوات إلى 25 %.ويهتم برنامج عبد المنعم أبو الفتوح بالقطاع الخدمي خاصة قطاع السياحة، والأنشطة المغذية له كجزء من منظومة الاقتصاد،والعمل على تنويع مصادر التصدير من الدول التي يأتي منها السائحون، مع تنويع وتنمية الأنشطة في هذا القطاع، ووضع خطة وطنية لتطوير السياحة يشارك فيها كل المتداخلين في القطاع تهدف لجعل مصر من أكبر 5 دول في العالم جذبا للسياحة خلال 5سنوات.