* د. حسام شلتوت: تركيبة البرلمان لا تعبر عن أطياف الشعب.. وسيطرة الإسلاميين عليه تضر بمصلحة الثورة * الهجمة الحكومية على منظمات المجتمع المدني محاولة للتغطية على ما يسمى باللهو الخفى كتب- سما أشرف : أعلن د. حسام شلتوت المستشار المصري السابق للرئيس العراقي صدام حسين نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وقال خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر حزب التكافل الاجتماعي إن المجلس العسكري فشل فشلا ذريعا في إدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية وأصبحت الأمور المعيشية أصعب مما كانت عليه أيام مبارك. وطالب شلتوت بسرعة تعيين الدكتور محمد البرادعى رئيسا للحكومة بدلا من الدكتور الجنزورى الذى وصفه بأنه رجل مبارك الذي تورط فى فضائح الخصخصة، وهاجم ما اسماه نظام الحكم الإسلامي قائلا : إنه لا يصلح فى دولة كمصر تبدأ مرحلة نهضة جديدة وتحتاج لدعم الغرب.. فللنظام الإسلامي أفكاره ومعتقداته التي تصطدم مع أفكار الغرب فى الكثير من الملفات وهذا لن يدعم عملية التنمية المرجوة للبلاد. وعن البرلمان المصري بشكله الحالي، قال شلتوت إن تركيبة البرلمان لا تعبر عن كل أطياف الشعب حيث يسيطر الإسلاميون عليه “وهو ما يضر بمصلحة الثورة المصرية” حسب قوله. وقال المرشح المحتمل للرئاسة أنه اذا كتب له النجاح سيعين نائبين أحدهما قبطي والآخر امرأة، كما أكد أنه سيعمل على إعادة الأمير أحمد فؤاد نجل الملك فاروق إلى القاهرة لتعيينه مستشارا لشئون الدول ذات الحكم الملكي لأنه على حد قوله أجدر متخصص يعرف كيف يتعامل معهم. ورفض شلتوت الهجمة الحكومية على منظمات المجتمع المدني، مؤكدا أنها محاولة للتغطية على ما يسمى باللهو الخفى، وقال أن هناك أسرارا لم تكشف بعد عن هذه القضية مطالبا المجلس العسكري بإعلانها، لافتا إلى أن هذه القضية لو لم يتم حلها سيكون لها تأثير سلبي خاصة فيما يتعلق بالمعونة العسكرية. وحول موقفه من الاتفاقيات المبرمة بين مصر وبعض دول العالم، أكد أهمية احترام تلك الاتفاقيات على الرغم من أنها اتفاقيات مجحفة، مشيرا إلى أنه حال فوزه في الانتخابات سيسعى إلى تعديل اتفاقية الغاز مع إسرائيل والوصول إلى أسعار مناسبة. يذكر أن الدكتور حسام شلتوت كان مستشارا سياسيا للرئيس العراقي السابق صدام حسين لمدة ثلاثة أشهر قبل الغزو الأمريكي الذي أسقط نظامه.