تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي والقارة السمراء في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة صوب ملعب «فرانسيفيل»؛ لمتابعة القمة العربية التي تجمع الجزائروتونس، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية بكأس الأمم الإفريقية «كان2017» التي تحتضنها الجابون في الفترة من 14 يناير وحتى 5 فبراير المقبل. المنتخب الجزائري يدخل مواجهة اليوم، وفي جعبته نقطة من تعادله في الجولة الأولى أمام منتخب زمبابوي في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة حتى الآن، يحتل بها وصافة الترتيب، بينما يدخل المنتخب التونسي اللقاء وهو يقبع في المركز الأخير بعد السقوط في الجولة الأولى أمام السنغال بهدفين دون رد. مباراة الشقيقين اليوم، تحمل طابع المباريات النهائية نظرًا لحاجة كلاهما لتحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث بعد تعثرهما في الجولة الأولى. الجزائر تعول على خدمات الخط الأمامي الذي يعد أقوى خطوطه بقيادة نجمه رياض محرز، صانع ألعاب فريق ليستر سيتي الإنجليزي المتوج مؤخرًا بجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء في عام 2016، إلى جانب إسلام سليماني، مهاجم ليستر، وياسين براهيمي، لاعب بورتو البرتغالي. على الجانب الآخر، يعلم المنتخب التونسي أنه لا بديل عن الفوز على محاربي الصحراء؛ فخسارته تعني خروجه رسميًا من البطولة مبكرًا، كما أن التعادل سيدخله في حسابات معقدة مع نهاية الجولة الثالثة، ويعول المنتخب التونسي في تشكيلته على خدمات يوسف المساكني، لاعب لخويا القطري وأحد أبرز لاعبي نسور قرطاج. وفي التاسعة مساءً وعلى نفس الملعب، يلتقي المنتخب السنغالي متصدر جدول الترتيب برصيد ثلاث نقاط عقب تغلبه على تونس في الجولة الافتتاحية بهدفين دون مقابل، بنظيره الزيمبابوي صاحب المرتبة الثالثة برصيد نقطة عقب تعادلة مع الجزائر بهدفين لمثلهما. المنتخب السنغالي يسعى لحسم تأهله لدور الثمانية مبكرًا بالفوز على نظيره الزيمبابوي ورفع رصيده من النقاط إلى الرقم ستة، ويعول أسود التيرانجا على خدمات ساديو ماني، مهاجم ليفربول الإنجليزي المخضرم. وفي المقابل، يدخل فريق زيمبابوي المباراة رافعًا شعار لا بديل عن الفوز وحصد النقاط الثلاث للحفاظ على حظوظه في التأهل للمرحلة الثانية من البطولة، ويعول منتخب زيمبابوي على خدمات نجمه خاما بيليات، المرشح للعب في عدة أندية أوروبية.