عاشت مصر عاما حالكا بالسواد والظلام ابان حكم جماعة الإخوان لمصر، واستطاعت هذه العصابة الإرهابية أن تتحكم وتستحوذ علي بعض مراكز المؤسسات، وتعيث فيها فسادا ،الا أن الشعب لم يصبر كثيرا وخرج عن بكرة أبيه في كل الميادين، والمراكز والقري والنجوع لينتفض ضد هذه العصابة الإرهابية بشعار واحد وهو "تحيا مصر". استنجد الشعب المصرى بجيشه الوطنى الذى ضرب المثل للعالم أجمع فى ضبط النفس، و الحفاظ على الأرواح والمنشآت، وحمايتهم من بطش الجماعة الإرهابية . وكعادة الجيش الوطنى الذى لم يتأخر يوما عن شعبه لبي النداء لحماية البلاد من بطش هذه الجماعة ، بعد سيطرتهم على العديد من المواقع السياسية والحكومية، فخرج وزير الدفاع حين ذاك المشير عبد الفتاح السيسي، يطالب بحوار وطني للوصول لحلول صائبة، ولكن رفضت الجماعة الإرهابية أي سبل لحلول سلمية . بل زاد بطش هذه العصابة لينال من عزيمة شعبنا سواء بالترهيب أو بالوعيد ، وهنا قرر الشعب الخروج ضد جماعة الإخوان الإرهابية فى يونيو 2013 لينهي فترة حكمهم للبلاد والتي استمرت عام كامل. إرتكب محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية خلال فترة حكمهم للبلاد - والتي استمرت عام كامل -أخطاء فادحة، أنهت العلاقة بينه وبين الشعب في خلال هذه المدة الزمنية الضائعة من عمر مصر، و التي كانت البلاد فيها أحوج ما تكون لاستثمار كل يوم للبناء والتقدم والنمو والاستقرار.