فى حواره عبر «الواتساب» مع المقاول الهارب «محمد على»، قال اﻹرهابى الهارب «ياسر العمدة» إن حامل حقائب التمويل المشبوه الموجه لقنوات اﻹرهاب اﻹخوانى فى تركيا هو الفلسطينى «عبدالرحمن أبو دية» وأوضح أن قنوات «اﻹخوان» حصلت على نصف مليار دولار فى خمس سنوات، وأشار إلى أن القائمين على ثلاث قنوات يحصلون على مليون دولار شهريًا ، وفى تأكيد لصحة حواره عبر «الواتساب»؛ زعم «ياسر العمدة» فى بث مباشر عبر «الفيس بوك»، أنه تم اختراق الهاتف الخاص بالمقاول الهارب، وتجاهل أن المقاول الأراجوز نشر فيديو للمحادثة عبر «الفيس بوك» فى صفحته المُوثقة. انطلقت النيران الصديقة من كل حدب وصوب تلتهم أستار التنظيم اﻹخوانى وتكشف عوراته قبل أيام من ادعائهم الاتفاق والتحالف والتآلف فى كيان واحد لا هدف له سوى الحشد لثورة من ثوراتهم الوهمية التى تتكرر فى ذكرى أحداث الخامس والعشرين من يناير منذ بداية العام 2014 وتنتهى إلى السقوط المتكرر فى الفشل المُستحق. اندلعت المعارك الكلامية وتصاعدت الاتهامات المتبادلة بين العناصر اﻹخوانية الهاربة فى الخارج بعد دقائق من ظهور «وائل غنيم» على شاشة «قناة مكملين» فى تركيا باتصال بالصوت والصورة عبر «سكايب» من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكان الجميع يتساءل عن أسباب صمت مذيع القناة وفشله فى الرد على تساؤلات «وائل غنيم» الموجهة لجماعة «اﻹخوان» حول مصادر تمويل قنوات «اﻹخوان» ودور القيادى اﻹخوانى الفلسطينى «عزام التميمي» فى إدارة قنوات التحريض على العنف واﻹرهاب فى مصر، ولم تقدم جماعة «اﻹخوان» تبريرًا لأسباب استضافة «وائل غنيم» وإفساح المجال له على شاشة القناة اﻹخوانية لمدة 45 دقيقة، ليضرب الجماعة اﻹرهابية فى مقتل ويتحدث بكل حرية على الهواء مباشرة عن التمويل المشبوه واتصال قنواتها بضباط المخابرات فى قطر. حاولت إدارة قناة مكملين إخفاء الفضيحة وحذفت الحلقة كاملة من قنواتها على «اليوتيوب» ومن صفحاتها على «الفيس بوك»، ولكن كان «وائل غنيم» يتوقع هذه الخطوة فقام بتسجيل البث المباشر من صفحته على «الفيس بوك» وأعاد ترويج الفيديو الفاضح الذى أحدث زلزالًا عنيفًا داخل التنظيم اﻹخوانى وكيانات اﻹرهابيين الهاربين. جاءت ردود الفعل الغاضبة متسارعة وخرج اﻹرهابى «ياسر العمدة» فى بث مباشر ليستكمل فيديوهات سابقة اتهم فيها القائمين على عدد من الشركات الإعلامية بالاستيلاء على أموال التبرعات وتوظيفها فى مشروعات خاصة بهم والتربح من شعارات الثورة المزعومة، واعترف «ياسر العمدة» بأن قنوات «اﻹخوان» فى تركيا تتلقى تمويلاً مشبوهًا بملايين الدولارات يحقق البعض منه ثروات ويعيشون حياة الترف، بينما يتركون آخرين من الهاربين فى تركيا ودول أخرى يتسولون قوت يومهم، وأشار «ياسر العمدة» إلى أن العجوز المتصابي «عزام التميمي» مشغول بعروسه المذيعة الحسناء الصغيرة. وبعد دقائق من فيديو «ياسر العمدة»، نشر المقاول الهارب «محمد علي» فيديو يتضمن صورًا من محادثة على «الواتساب» تمت بينه وبين «العمدة»، وكان أخطر ما فيها اعترافه بأن قنوات «اﻹخوان» حصلت على نصف مليار دولار من مصدر مشبوه، وأكد أن جماعة «اﻹخوان» فى تركيا انقسمت بسبب الصراعات الداخلية إلى أربع جماعات، وقال إن حامل حقائب التمويل هو الفسطيني «عبد الرحمن أبو دية». والمعلوم للعناصر اﻹخوانية أن «عبدالرحمن أبو دية»، الشهير ب«أبو عامر»، رجل أعمال فلسطينى يدير عدة استثمارات فى لندنوتركيا ودول الملاذ اﻵمن، ولديه نشاط واسع فى توظيف الأموال المشبوهة وتمريرها عبر عدة شركات فى تركيا بالتعاون مع «عزام التميمي» القيادى بالتنظيم الدولى اﻹخواني، ويعمل «عبد الرحمن أبو دية»، على إسناد أهم أعمال إدارة قنوات اﻹرهاب التلفزيونية وشركات الإنتاج اﻹعلامى اﻹخوانية إلى ابنه «عامر» وذلك بعد اتهامات السرقة والاختلاس التى تُلاحق عددًا من اﻹرهابيين المصريين الهاربين فى الخارج. وفى ليلة النيران الصديقة، كشف حليف «اﻹخوان» الهارب فى تركيا «طارق قاسم» أن قيادات فى التنظيم اﻹخوانى تسلموا من إدارة قناة الجزيرة مباشر مصر، بعد ليلة الثالث من يوليو 2013، كاميرات حديثة لتصوير ما يجرى فى القاهرة وعدد من المحافظات وتوظيف ما يتم تصويره فى التحريض على نشر الفوضى فى البلاد، وقال طارق قاسم فى فيديو عبر الفيس بوك إن «اﻹخوان» قاموا بتوزيع الكاميرات على عدد من الشباب الأعضاء فى الجماعة وآخرين من كيانات الحلفاء، وحصلوا منهم على فيديوهات تم بيعها بمبالغ كبيرة ولم يدفعوا للشباب إلا الفتات، وعقب سقوط عدد من الشباب فى قبضة أجهزة الأمن تسلمت الجماعة أموالاً طائلةً للانفاق عليهم داخل السجون ورعاية عائلتهم ولم يصل للعائلات إلا القليل. وعلى صعيد متصل، أُصيب الحالم بمنصب وزير خارجية الخلافة اﻹخوانية اﻹرهابى «محمد العقيد» بصدمة كبيرة بعد مشاهدته لحلقة «وائل غنيم» على قناة مكملين ، وكتب رسالة فاضحة لجماعته اﻹرهابية تساءل فيها عن أسباب استضافة «وائل غنيم» وإخلاء الشاشة أمامه على الهواء مباشرة، ليضرب فى جماعة «اﻹخوان» كما يريد ويعتذر للرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادات أجهزة الأمن المصرية، وقال اﻹرهابى محمد العقيد: «من الآخر ولا مؤاخذة ده ضيف جاي يركب القناة ومن تمثلهم.. بصراحة الواد ده متظبط وظبطنا»، وأضاف اﻹرهابى الهارب: «يا كل من تمثلون الشرعية هنا فى إسطنبول من مسئولين ومديرى قنوات وجمعيات، هل صعب تتعاملوا مع إخوانكم بطرق لينة ومهذبة كما تتعاملون مع هؤلاء ؟!!» يقصد «وائل غنيم» وأمثاله، وتابع: «هل يمكن أن يتواضع الإعلاميون ومسئولو الإخوان ومسئولو القنوات والجمعيات والمدارس والشركات وغيرها مع إخوانهم المصريين والشباب والفقراء والمساكين والمحتاجين كما يتعاملون مع هؤلاء؟!!.. هل يمكن تردوا على الملهوف وذى الحاجة من إخوانكم بدلاً من أن تنظروا للرسائل وتعملوا مهمين ومشغولين على إخوانكم مع أن مهمتكم الأولى هى هؤلاء الذين هم أمانتكم فى الدنيا والآخرة» وقال اﻹرهابى محمد العقيد: «لماذا جميعكم له مكاتب وسكرتارية ولازم ترتيب مواعيد قبلها؟… لماذا مكتب تركيا لا يرعى كل المصريين وإن اختلفوا معهم؟... أليس هؤلاء جميعهم الشعب الذى انتخبنا والأمة التى نتاجر بشعارات لها؟!! وأضاف: «كيف ينام مسئول مكتب تركيا عن شباب لا يجد قوتًا وآخرين بلا مأوى؟». وكشف محمد العقيد أنه منذ وصوله هاربًا إلى تركيا قبل ع شرة أشهر، لم ير مسئول مكتب تركيا إلا مرتين، وقال: «لم أره إلا مرتين وفى كليهما كان سيئًا يغمز فلانًا ويحرض فلانًا على فلان ويغمز إخوانه ويُشهر بهم»، وأضاف: «لماذا غالب المتشدقين فى الإعلام لا يمكن مقابلتهم إلا بعد أيام وأيام؟».. وتساءل قائلًا: «كنا ندعى أن المانع التضييق الأمنى فهل التضيق الأمنى موجود فى إسطنبول؟!» وتابع: «لماذا تتاجرون بتضحياتنا ولا تحترمون لإخوانكم مشاعر ولا غيبة ولا هَمّ لكم إلا التخطيط ضد إخوانكم وفقط.. ما زلتم تُنَظِّرون على الدنيا كلها وفشلكم سمع به أهل المشارق والمغارب» واختتم اﻹرهابى الهارب حديثه قائلًا: «زهقت من وضع علامات الاستفهام والصبر على سخافاتكم وسفهاتكم.. ليتنا ما خرجنا من مصر». وجدد العشرات من الإرهابيين الهاربين فى تركيا مطالبهم بإقالة قيادات التنظيم اﻹخوانى فى الخارج، وإقالة قيادات قنوات «اﻹخوان»، ومحاسبتهم على الفشل المتلاحق واختلاس ونهب أموال التبرعات الواردة للجماعة اﻹرهابية.. ومازالت المعارك الكلامية واتهامات الفساد والخيانة والعمالة مستمرة.. وللحديث بقية.