متى يفعلها اﻹرهابى الهارب «ياسر العمدة» وينفذ تهديداته بالاعتداء على عدد من رفاقه الهاربين فى تركيا؟!.. وهل نرى اﻹرهابى الهارب «هيثم غنيم» وقد أصبح وجهه بلا ملامح بسبب اتهامه ل«ياسر العمدة» بالتعاون مع أجهزة الأمن المصرية، وإرسال تابعيه ومؤيديه إلى السجون على طبق من ذهب؟!.. وهل تتحول المعارك الكلامية واتهامات الخيانة والعمالة والصراع على المكاسب والمغانم إلى فتاوى تكفيرية ثم اقتتال داخلى بين اﻹرهابيين الهاربين فى تركيا ودول الملاذ اﻵمن؟! اﻹجابة والبداية من تحذيرات مُتجددة أطلقها اﻹرهابى «هيثم غنيم» الهارب فى تركيا فى الحادى عشر من نوفمبر 2019، دعا فيها إلى التزام الحذر كل الحذر من اﻹرهابيين الهاربين «ياسر العمدة، ومحمود فتحى» وآخرين من أعضاء ما يُسمى ب«تيار الأمة» وأكد «غنيم» أنه شاهِد وبشكل شخصى على الكثير من المآسى التى تعرض لها تابعو «العمدة وفتحي» داخل مصر، وقال: «وسبب إعادة تحذيرى منهم هو علمى بما يسببونه من ضرر، وصل إلى حد تواصل أحد اتباع الثانى مع بعض الأمهات دون أدنى اعتبار لما يقع عليهن من أضرار، وكأنه لم يكفهم من دخلوا السجون بسببهم» وأوضح «غنيم» أن «فتحى والعمدة» تسببوا فى تسليم عدد من اﻹرهابيين وعائلاتهم إلى أجهزة الأمن». وفى اليوم التالى استشهد «غنيم» بما كتبه اﻹرهابى «عبد الرحمن البدراوى» فى حسابه على «الفيس بوك» حول قيام «ياسر العمدة» بتسليم تابعيه إلى أجهزة الأمن «تسليم أهالى»، وبدأ عدد من اﻹرهابيين الهاربين فى ترويج تحذيرات «غنيم» و«البداروي»، مع تأكيدات بصحة هذه التحذيرات وتوجيه رسائل متكررة تنصح بالابتعاد عن «العمدة» و«فتحى» وتابعيهم. قال «عبد الرحمن البدراوي» إنه عقب خروجه من السجن تم نقله إلى مركز شرطة المنصورة ومكث فيه أربعة أيام تعرف خلالها على مجموعة من الشباب تحدثوا معه بشأن ملابسات القبض عليهم، وأكدوا أنه تم ضبطهم بسبب جروب على النت ونقل «البدراوي» عن إرهابى خمسينى قوله إن المدعو ياسر العمدة أنشأ «جروب» على «الفيس بوك» وكل فترة يتم ضبط عدد من أعضائه، وأضاف: «وعندما سألنا ياسر العمدة قال ليس (الجروب) السبب»، ونقل «البدراوي» عن الإرهابى الخمسينى قوله : إنه استمر فى (الجروب) حتى تم ضبطه هو ومجموعة من الأعضاء وعلموا بعد ذلك أنه تم تسليمهم مباشرة من داخل (الجروب)، وجدد «البدراوي» تحذيراته للإرهابيين الهاربين وقال إن «الجروب» الذى يديره «ياسر العمدة» تابع لجهة أمنية مصرية. وتحدث اﻹخوانى اﻹرهابى إبراهيم عبدالرؤوف، داعمًا لما جاء على لسان «هيثم غنيم»، وكشف أن «ياسر العمدة» تسبب فى التجميد المؤقت لقرارات منح الجنسية التركية الاسثنائية لعدد من اﻹرهابيين السوريين، وذلك بعد أن تحدث بشكل استفزازى فى فيديو بث مباشر عبر «الفيس بوك» عن حصوله على الجنسية التركية الاستثنائية، وأوضح إبراهيم عبد الرؤوف أن قرار وقف استخراج الجنسيات الاسثنائية مؤقتًا صدر للسوريين ومن المتوقع أن يمتد للمصريين الهاربين وقال إنه وآخرين حذروا الجميع من التفاعل مع «العمدة» فى أى دعوات يطلقها أو فاعليات يدعو لها. وردًا على تحذيرات «هيثم غنيم»، و«إبراهيم عبد الرؤوف» و«البدراوي»، أطلق «ياسر العمدة» تهديدات صريحة بالانتقام من أصحاب الاتهامات والاعتداء عليهم لاسكات صوتهم إلى الأبد ومنعهم من تكرار الحديث عنه، ووصف «العمدة» تحذيرات «غنيم» بأنها مزايدات ودعوة للصمت والخنوع والاستسلام، وزعم أن ما وصفه بالثورات لا تتطلب الاختفاء من أجهزة الأمن، وقال: «دى ثورة مش حفلة تنكرية»، ووجه سؤالاً إلى «هيثم غنيم» عن مصادر أمواله التى يعيش منها فى تركيا، وذكر أن «غنيم» كان يدعم «داعش» فى كتاباته العامة على استحياء، بينما كان يدعمهم فى الحديث الخاص والمجالس الخاصة بكل قوة. وكشفت الاتهامات المتبادلة بين اﻹرهابيين الهاربين أن أجهزة الأمن ألقت القبض على سيدة كانت تتواصل مع اﻹرهابى «محمود فتحي» عبر اﻹنترنت فى النصف الثانى من عام 2013، وعادت للتواصل معهم عقب إطلاق سراحها ثم هربت إلى تركيا وعملت مع «محمود فتحي» الذى دعاها إلى طلب الطلاق من زوجها اﻹرهابى كى يتمكن من الارتباط بها. كان الإخوانى اﻹرهابى «ياسر عبد الحليم أحمد عبد الحفيظ» وشهرته «ياسر العمدة»، يعمل موظفًا إداريًا بميناء دمياط، وسافر من مصر إلى تركيا بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وفوجئت أسرته بانضمامه إلى صفوف اﻹرهابيين الهاربين وظهوره ضيفًا دائمًا على قنواتهم، ثم بدأ فى التحريض على العنف وقام بالتواصل مع عدد من اﻹرهابيين الهاربين ودعا إلى تنفيذ أعمال الشغب وقطع الطرق وإحداث الحرائق والاعتداء على قوات الأمن فى الشوراع وإتلاف وتخريب الممتلكات العامة، وذلك خلال التظاهرات التى دعا إليها تحت مسميات «ثورة 11 /11» و«ثورة الغلابة» و«انتفاضة اللهم ثورة». وتمكنت أجهزة الأمن من إحباط مخططات «ياسر العمدة» وشركاه وتم ضبط تابعيه خلال استعدادهم لارتكاب العديد من الجرائم اﻹرهابية، وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، قرارًا بإدراج «العمدة» ضمن 187 متهمًا على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات فى القضية رقم 760 لسنة 2017، حصر أمن دولة عليا. وأعلنت أسرة اﻹرهابى «ياسر العمدة»، أنها تبرأت منه، وأوصى والده بعدم دفنه بمدافن الأسرة، كما دعا شقيقه محمود إلى إسقاط الجنسية المصرية عنه، واتهمه زملاؤه وجيرانه بأنه سافر إلى تركيا والتحق بصفوف اﻹرهابيين الهاربين طمعًا فى الثراء والثروة. وخلال رحلة هروبه إلى تركيا دخل «ياسر العمدة» فى معارك كلامية مع أعضاء فى جماعة «اﻹخوان» اﻹرهابية وآخرين من الكيانات اﻹرهابية وتكررت اتهامات الخيانة والعمالة المتبادلة بينهم بعد دخول مجموعات إخوانية فى الصراعات المفتوحة على «بيزنس» الجنسية التركية، وتطورت المعارك الكلامية إلى رسائل تهديدات بالقتل أطلقها «ياسر العمدة» لاسكات أصوات رفاقه فى التنظيمات اﻹرهابية إلى الأبد.