قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الاثنين، : "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نهبت ما يتجاوز 90% من مساحة غور الأردن الذي يشكل حوالي 28.5% من مساحة الضفة الغربية وأنها حققت أرباحا جراء سياسة النهب والاستيلاء بلغت 450 مليون دولار". وأضاف عريقات - في مؤتمر صحفي خلال جولة له مع صحفيين محليين ودوليين ﻹطلاعهم على آخر التطورات المتعلقة بسياسية الاحتلال الإسرائيلي في محافظة أريحا والأغوار - : "إن الخطر الأكبر عند الحديث عن المشاريع الاستيطانية في غور الأردن هو محاولة الاحتلال فرض ذلك وتبريره بذرائع وحجج أمنية لخنق الفلسطينيين هناك". وأكد أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تعمل على تعزيز الاستيطان في منطقة أريحا والأغوار بالضفة الغربية (المحتلة عام 1967 والمتابعة للحدود مع الأردن) بالشراكة مع عدة شركات دولية، لسرقة المياه والأرض الفلسطينية، وبالتالي جعل الفلسطينيين يشترون مياههم التي هي حق لهم..قائلا : "سيطرة الاحتلال على منطقة غور الأردن بالضفة الغربيةالمحتلة تأتي ضمن مخطط كامل ينضوي في إطار ما يعرف "بصفقة القرن" التي تهدف إلى ضرب قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وأي شيء فلسطيني". وقال عريقات : "إن هناك عدة مؤسسات تعمل في مجال الاستيطان بالضفة في عدة مجالات تشمل الزراعة والصناعة والاستثمار، وهناك قرار يدعو مجلس حقوق الانسان لإصدار قاعدة بيانات بخصوص ذلك".. مضيفا : "أن أي أمر يتعلق بالاستيطان هو جريمة حرب، آملا أن يفرج عن قاعدة البيانات مهما كانت حجم الضغوطات الي يتعرض لها المجلس من الإدارة الأمريكية أو غيرها".