قلصت مؤشرات البورصة المصرية مكاسبها لدي اغلاق تعاملات الاثنين وسط مبيعات محلية، وخبير يرجع تحول البورصة الي المخاوف التي انتابت المتعاملين بعد اعلان استقالة طارق عامر من رئاسة البنك الاهلي المصري. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.30 % ليصل إلي 5,738.96 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.28 % من قيمته مسجلا 6,629.39 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 0.24 % ليصل إلي 488.16 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.50 % مسجلا 826.24 نقطة. وقال احمد العطيفي مدير إدارة الاستثمار بشركة استثمارات مالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www egynews ne إن السوق صعدت في بداية الجلسة علي عكس المتوقع بدعم من مشتريات قوية علي سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة وهو ما انسحب علي اسهم اخري مثل البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس، الا ان السوق شهدت تحول في اتجاهها وقلصت مكاسبها في الساعة الاخيرة. وارجع العطيفي تحول اتجاه السوق الي اعلان استقالة طارق عامر من رئاسة البنك الاهلي المصري، مشيرا الي ان سلسلة الاستقالات التي ظهرت مؤخرا من المحافظين ومدير امن وانتهت الي استقالة محافظ البنك المركزي اثرت سلبا علي المتعاملين بالسوق. واشار الي ان قيم التداولات تراجعت حيث لم تتخطي 500 مليون جنيه، متوقعا ان تنكمش السيولة خلال الاسبوع الحالي الذي سيظلله الترقب لحين مرور ذكري ثورة 25 يناير ما لم يجد جديد من احداث ايجابية مثل صفقة سوسيتيه جنرال أو اتمام صفقة هيرميس. كانت مؤشرات البورصة المصرية سجلت تراجعا جماعيا لدي إغلاق تعاملات "الاحد" - أولي جلسات الإسبوع - وسط عمليات بيع ملحوظة من المؤسسات الإستثمارية الأجنبية والعربية علي بعض الأسهم القيادية والكبري خاصة البنك التجاري الدولي ما إنعكس علي سلوك المستثمرين الأفراد المصريين ، فيما شهدت التعاملات عمليات شراء ملحوظة من المؤسسات والصناديق المصرية .