أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أنه لا كلام الآن عن الإصلاح السياسي في سورية بل انتقال السلطة وقال " تعدينا مرحلة الإصلاح السياسي بنحو سنة " . ورأي العربي في حوار مع صحيفة " الحياة " اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء أن " الخروج الآمن للرئيس وأسرته يمكن الاسترشاد في شأنه بما حدث في اليمن " . ووصف القرار الذي تبناه مجلس وزراء الخارجية العرب في الدوحة الليلة قبل الماضية في شأن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "مهم جدا". وردا علي سؤال عما إذا كان سيجري اتصالات مع الحكومة السورية في شأن مطالبات التنحي , أجاب : " لا .. السوريون لا يريدون اتصالات بالجامعة العربية , والدليل أنهم رفضوا استقبال نائب المبعوث الدولي العربي ناصر القدوة , رغم أنه معين من الأممالمتحدة كما رفضوا التعامل مع المبعوث الدولي العربي كوفي عنان باعتباره مبعوثا مشتركا بل فقط كمبعوث دولي". ونفي أن تكون الجامعة قد تباحثت مع المعارضة السورية قبل دعوة الوزراء العرب الأسد إلي التنحي , وقال :" المعارضة صامتة , وأعتقد أنه من الصعب عليهم الآن أن يعلنوا رأيا في وقت يقولون إن النظام ارتكب جرائم ضد الإنسانية , ثم يتحدثون في الوقت نفسه عن خروج آمن". وحول توقعات الجامعة بقدرة النظام السوري علي الصمود , قال أمين عام الجامعة العربية : " لا أستطيع تحديد مدة , لكن النظام لا يستطيع الاستمرار لفترة طويلة ". وعما إذا رفض الأسد التنحي , قال العربي " مئة في المئة , النظام سيرفض لكن أنا لا أرد علي افتراضات إذا رفضت الحكومة السورية طلب التنحي تشكيل حكومة انتقالية فلكل حادث حديث "