قتل شخصان على الأقل في عملية احتجاز الرهائن الجارية في متجر ببلدة "تريب" جنوبفرنسا، والتي نفذها مسلح اعلن انتماءه لتنطيم داعش الارهابي. كما كشفت مصادر أن المهاجم مغربي الجنسية وفي العقد الثالث من العمر ، فيما قال شاهد عيان إنه يحمل سلاحا ناريا وأسلحة بيضاء وقنابل يدوية وصاح قائلا "الله اكبر" بعد اقتحامه المتجر. وكانت مصادر افادت في وقت سابق بأن جريحين يرقدان على الأرض داخل المتجر وان حالتهما جراء الإصابة غير معروفة، مضيفة ان المسلح اصبح على الأرجح بمفرده بعد اخراج رهائن آخرين من المتجر الذي تحاصره القوات الخاصة للشرطة والدرك وثلاث مروحيات. حيث تم فرض طوق أمني وطلب من المواطنين الابتعاد عن المنطقة. وكان مسلح على متن سيارة يراقب أربعة أفراد للشرطة أثناء ممارستهم رياضة الجرى واطلق النار عليهم خمس مرات وأصاب احدهم في الكتف قبل ان يتوجه الى المتجر لاحتجاز رهائن. و قد اعلن وزير الداخلية جيرار كولومب انه سيتوجه لموقع الحادث ، فيما اشار رئيس الوزراء ادوار فيليب الى أن الوضع خطير.