أكد القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، المشير محمد حسين طنطاوي، أن القوات المسلحة أخذت علي عاتقها العبور بمصر إلي بر الأمان، وتسليم البلاد لرئيس مدني منتخب من الشعب وصياغة دستور يرضي عنه كافة أبناء الشعب. وقال المشير طنطاوي، علي هامش المرحلة الرئيسية للمناورة "بدر 2" التي نفذها، السبت 21 إبريل، أحد تشكيلات الجيش الثالث الميداني: إن القوات المسلحة بخير، وإنها العمود الفقري لمصر، وإن الأيام والتاريخ سيثبت ذلك وسيظهر للجميع الجهود التي قامت بها القوات المسلحة في المرحلة الحالية". وأضاف قائلا: "نحن نتعاون جميعا من أجل مصر التي لم تخضع لأحد أو لمجموعة بعينها، ولكن ستكون للمصريين جميعا ووفق الإرادة الشعبية"، مؤكدا أن القوات المسلحة ستستمر في التعاون مع دول العالم في مجال تطوير معداتها، وقال: "لن نعادي الدول ولن نسمح بمعاداة أي دولة من باب العداوة فقط، ولكننا سنتصدي لمن يعادينا، مؤكدا أننا "نعمل علي تحديث معداتنا في كافة المجالات، ولدينا تنويع لمصادر السلاح من الشرق والغرب، موضحا أننا نعمل حاليا علي تطوير منظومة الدفاع الجوي وتطوير القوات البحرية بالتعاون مع ألمانيا، وأضاف قائلا: "إننا نتعاون مع دول العالم لما فيه مصلحة مصر، دون التدخل في إرادتنا وسياستنا، وبما لا يؤثر في إرادتنا وقدرتنا علي التصرف". وأكد المشير طنطاوي أننا نقوم بتطوير أسلحتنا القديمة لتصبح علي أعلي مستوي من الكفاءة التكنولوجيا، مشيرا إلي أننا نملك العديد من الشركات والمهندسين القادرين علي ذلك، كما أكد طنطاوي أن المصريين جميعا وفي القلب منهم أبناء القوات المسلحة هم قمة الوطنية والتضحية، لأنهم شعب عظيم وسيعبر إلي بر الأمان.