بدأت صباح اليوم الاثنين فعاليات "منتدى شباب العالم" الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ بجلسة بعنوان "اختلاف الحضارات والثقافات - صدام أم تكامل" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تناقش مجموعة من القضايا التي تهم جموع البشر في كل مكان، وكيف يمكن أن تسهم القضايا الإنسانية المشتركة في التقريب بين شعوب العالم، وأن التنوع الثقافي يمكن أن يثري التجربة الحضارية في العالم . وتتمثل فكرة استضافة المنتدى في إقامة منصة للحوار بين شباب العالم، واستضافة مجموعة منهم لطرح قضايا تهم الرأي العام الدولي، ويشارك فيه أكثر من 3 آلاف ضيف من مختلف أنحاء العالم، من بينهم رؤساء دول وحكومات ومبعوثون شخصيون لرؤساء، ووزراء ومفكرون وشخصيات عامة مؤثرة وإعلاميون ونشطاء مؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي، كما وافق عدد من الرؤساء على المشاركة في المناقشات وطرح وجهة نظر دولهم إزاء عدد من القضايا العالمية المهمة. كما يعد المنتدى محفلا عالميا لتبادل الأفكار والرؤى بين شباب من مختلف دول العالم، ويشارك فيه عدد من رموز المال والأعمال والفن والثقافة والرياضة والتكنولوجيا والبحث العلمي داخل مصر وخارجها، وأيضا كيانات تنتمي للشباب أو تناصر التواجد الشبابي، مما يمثل تنوعا في قائمة المشاركين ويسهم في إثراء النقاش وتوسعة إطاره وأفقه، إلى جانب نموذج محاكاة للأمم المتحدة، حيث أن مصر تعد دولة رائدة في تجارب نماذج المحاكاة والتي تم تنفيذها في أوقات سابقة في كلية السياسة والاقتصاد وفي الجامعة الأمريكية. وتتضمن فعاليات المنتدى 46 جلسة يتحدث فيها 222 متحدثا يمثلون 64 دولة من بينهم وزراء ومسئولون ومجموعات من شباب العالم.