أكد صبحي صالح 'القيادي بجماعة الإخوان المسلمون' علي رفض الجماعة إستخدام المساجد في الدعاية الإنتخابية مشيرا إلي أن تلك الأفعال "إثم" لا يفعله الإخوان المسلمون و حزب الحرية و العدالة ، و لكنه عاد ليؤكد علي أن وضع اللافتات خارج هذه المساجد و علي جدارانها جائز ! ، و إتهم الولاياتالمتحدة و إسرائيل بقيادة حملة "مسعورة" ضد مواقع جماعة الإخوان المسلمون الإلكترونية من أجل إسكات صوتها ، حيث كشف الفريق التقني التابع للجماعة عن تعرض موقع "الإخوان أون لاين" و موقع "الإخوان باللغة الإنجليزية" و موقع "أمل الأمة" لهجمات قرصنة إلكترونية و لكن الفريق نجح في صدها و إستطاع الإحتفاظ بهذه المواقع و عن رؤية الحزب لدور المرأه في المجتمع أضاف يجب أن يعلم العالم أجمع و ليس المصريين فقط أن الشريعة الإسلامية ليس كمثلها من شرائع الأرض و ليس بها أي تفريق بين المرأه و الرجل ، و أنها تؤسس لمنهج راقي لا تعرفه الإنسانية كلها ، و طالب من ينادون بالإستعانة بالفكر الغربي في ذلك الشأن بأن يتوقفوا عن إستيراد "العفن" من الثقافات الغربية لأن هذه الثقافات تعتبر عفن إذا ما قورنت بما جاء في القرآن ، كما أن الغرب يعاني من مشكلات ليست موجودة في المجتمع المصري ، فالمرأه عندهم "نجس" و في الإسلام "مقدس"، و حول حكم المحكمة الإدارية العليا بعزل فلول الحزب الوطني و منعهم من خوض إنتخابات مجلس الشعب أشار إلي أن هذا الحكم غير مسبوق و شن مصطفي محمد مصطفي 'مرشح حزب الحرية و العدالة علي المقعد الفردي للعمال بدائرة المنتزة' خلال "المؤتمر الإنتخابي النسائي" الذي نظمة حزب الحرية و العدالة بشارع جمال عبدالناصر بالإسكندرية هجوما شرسا علي النظام السابق ، حيث أوضح أن مصر تعرضت لعملية هدم و تجريف طوال فترة حكم هذا النظام ، و لم يكن هناك أي مشروع قومي ، و كان مشروع التوريث هو المشروع الوحيد و كأن مصر "عزبة" ، كما أثني علي الثورة قائلا "لولا ثورة 25 لكانت أمن الدولة تتخطفنا حتي الأن" ، و أضاف أن حزب الحرية و العدالة و جماعة الإخوان المسلمون يرون أن للمرأه قيمة كبيرة و هذا من صميم فكرهم و ليس بجديد عليهم ، لذلك فإن الحزب و الجماعة يصرون علي أن تكون المرأه عضوة في مجلس الشعب القادم ولا يناورون بالمرأه كغيرهم و يضعوها في الترتيب العاشر ، و هذا ما ظهر في ترتيب المرأه في قوائم حزب الحرية و العدالة حيث في جائت الترتيب الثالث بشري السمني 'مرشحة قائمة حزب الحرية و العدالة بالدائرة الأولي' من جانبها أكدت علي أن الحزب يملك حلول جاهزة لجميع المشكلات التي تعاني منها المرأة و الأسرة المصرية ، ففيما يخص مشكلة العنوسة فسوف يسعي الحزب إلي تشجيع الشباب علي الزواج و تيسيره لهم ، و فيما يخص مشكلة البطالة فسوف يتم توفير فرص عمل مناسبة للشباب ، أما مسألة حق المرأه في العمل السياسي و الإجتماعي فسوف يتم وضع قانون جديد للأسرة يضمن حقوق المرأه ، كما سوف يتم صياغة دستور و قانون يكفل للفرد 'المأكل ، و الملبس ، و التعليم ، و السكن ، و العلاج' ، ثم يترك الأمر بعد ذلك للمرأة إذا أرادت الخروج للعمل ، خاصة و أن معظم النساء يخرجن للعمل بهدف مساعدة الأسرة في النواحي المادية