"بسم الله.. بسم الحرية.. بسم العدالة" بهذه الكلمات بدأ المؤتمر الانتخابي الجماهيري لنساء حزب الحرية والعدالة في الإسكندرية، مساء أمس الجمعة، بحضور عدد من عضوات الحزب والمرشحات على قوائم الحزب لمجلسي الشعب والشورى والمحامي صبحي صالح مرشح رأس القائمة بدائرة شرق الإسكندرية ومصطفى محمد مصطفى مرشح على المقاعد الفردية عمال بدائرة المنتزه، فيما شهد المؤتمر ترديد عدد من الاغاني الوطنية كحبيبتي يا مصر، وأنا المصري وعاش الجيل الصاعد، ورددوا عدد من الشعارات الدينية أثناء المؤتمر الذي استمر قرابة ساعتين ونصف ومنها" الإسلام هو الحل شرع الله عز وجل" و"بشرى السمني اخوانية جوه المجلس حتبقى قوية" و" الشعب يريد رمز الميزان" و"قول لي الاخوان نازلين ليه .. قالت علشان اصلاح". قال مصطفى محمد مصطفى مرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردي عمال بدائرة المنتزه، "الحزب وجماعة الإخوان المسلمين يروا أن للمرأة قيمة كبيرة في المجتمع، وهذا الأمر ليس بجديد علينا وإنما هو من صميم فكرنا، فهي مصنع الرجال، وأعظم امرأة كانت وراء الرجل كانت خديجة رضي الله عنها"، لافتاً إلى أن الحزب يحاول و يُصر أن تكون المرآة عضوة في البرلمان، وانه ليس كغيره من الأحزاب الذي يضع المرأة في آخر القائمة رقم 10 ويعلم أن رقم 10 لن يكون عضو في البرلمان. ولفت "مصطفى" إلى أن بشرى السمني، مرشحة الحزب على قائمة شرق الإسكندرية لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبل، تحتل المركز الثالث في قائمة شرق الإسكندرية، وتحتل ايمان عزب مرشحة الحزب لخوض انتخابات مجلس الشورى المقبل المركز الثالث في القائمة. وأشار "مصطفى" أن المرأة لها دور قوي وفاعل في بناء المجتمع، قائلاً: "أن أحد أعضاء الحزب الوطني المحظور قال أن سبب سقوطه في انتخابات البرلمانية السابقة يرجع إلى الشتاء والمحجبات، حيث أن الرجال رفضوا النزول في للتصويت في انتخابات البرلمانية السابقة بينما المحجبات ذهبن إلى التصويت لمصطفى محمد مصطفى". وبدأ المحامي صبحي صالح مرشح حزب الحرية والعدالة كلمته برد على اسئلة المرشحة المستقلة لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة منال حافظ، أحد أعضاء حزب الوفد التي شاركت في المؤتمر وكانت من ضمن الحضور، حول هل يجوز استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية، فأجاب "لا طبعاً"، وكان السؤال الثاني هل يجوز تعليق لافتات الدعاية الانتخابية على المساجد، فقال أنه يجوز تعليق لافتات على جدران المساجد الخارجية. وأشار صالح إلى أن موقع الإخوان المسلمين تعرض منذ 4 ايام إلى حملة إلكترونية شراسة من قبل الكيان الصهيوني والامريكي، وأنهم استطاعوا إسقاط موقع إخوان اون لاين إلا أن الفريق التقني قدر على مواجهة هذه الحملات. وأشار صالح إلى أن المجتمع الغربي اشتغل طوال 10 قرون على معرفة طبيعة المرأة، وعندما أقروا أن المرأة الإنسان اعتبروها "نجاس"، لافتاَ إلى أنهم لديهم هذه المشكلات والنجاسات فلا تستورد علينا هذه النجاسات، مؤكداً أن المرأة إذا كانت لديهم نجاسة في الغرب فهي عند المسلمين مقدس. وتابع "صالح": "إن الذين يقولون بجهلهم أن الاسلاميين يؤخرون المرأة نسوا أن الإخوان المسلمين قدموا في مدينة الإسكندرية أول امرأة للترشح لخوض انتخابات البرلمانية لعام 2000 عن دائرة الرمل و هي جيهان الحلفاوي، قبل ظهور الكوتة في البرلمان، والآن نقدم المرشحة بشرى السمني". بينما قالت بشرى السمني مرشحة حزب الحرية والعدالة، أن المجلس القادم ربنا يعين العضو و النائب الذي سيدخل فيها، حيث ان المجلس سيكون سبباً في اعادة البيت المصري، بعد أن دمر خلال الثلاثين السنة الماضية، مشيراً إلى ضرورة تفعيل قانون الاسرة وتشجيع الشباب على الزواج وتوفير مسكن للزواج الشباب، فضلاً عن ضرورة مكافحة الزواج السري، وأن يقوم المسجد والكنسية بدورهما في توعية المواطنين في هذا الأمر. وأشارت "السمني" إلى أن الأسرة المصرية تعاني من العديد من المشكلات الأسرية والاقتصادية وإدارية والقانونية، وأن إحصائيات مركز الأهرام أثبتت أن عدد مرضى السرطان في مصر يبلغون 6 مليون مواطن بينما يبلغ عدد الشباب العاطلين 7 مليون شاب، فضلاً عن تزايد أعداد الشباب والشابات الذين تعدوا سن 35 سنة دون زواج. و قالت إيناس حمص أحد أعضاء أمانة لجنة العصافرة، أن الشعب المصري افتقد طعم الحرية منذ سنوات عديدة، وأن الحرية تعد أحد فروض الشرعية الإسلامية، مؤكدة على ضرورة أداء المرأة بدورها في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقالت إيمان عزب مرشحة حزب الحرية والعدالة لخوض انتخابات البرلمانية المقبلة لمجلس الشورى، أن أول خطوات التعارف على رؤية الحزب من خلال المرشحين لصناعة التقدم و نهضة البلاد، مشيرة إلى أن معظم المشكلات المجتمعية يمكن لمرأة أن تجد حلول لها، مشيرة إلى أن الحزب لديها رؤية واضحة لحل هذه المشكلات التي تتناسب مع رؤيته الإسلامية، داعية المواطنين الى التواصل مع امانة الحزب لتقديم المقترحات ووضع حلول للمشكلات المجتمعية التي تواجه المجتمع.