أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، إصابة ثلاثة فلسطينيين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال خلال مسيرة انطلقت تضامنا مع 1500 أسير فلسطيني مضربين عن الطعام منذ سبعة أيام. وذكر الهلال الأحمر في بيان، أن ثلاثة شبان أصيبوا -احدهم برصاص التوتر المتفجر واثنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط - خلال مسيرة انطلقت من مدينة رام الله باتجاه الحاجز العسكري المقام على مدخل رام الله الشمالي حيث رشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة واغلقوا الشارع امام المستوطنين قبل أن تقوم قوات الاحتلال بإعادة فتحه مطلقة الرصاص المطاطي تجاههم. وشارك في المسيرة عشرات الفلسطينيين وقيادات الفصائل رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية وصور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي الذي يقود الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن "افواجا من الأسرى تدخل الإضراب في سجون مجدو وريمون وعوفر وغيرها من سجون الاحتلال" مشيرا الى اتساع نطاق الإضراب ردا على المماطلة الإسرائيلية وعدم الاستجابة لمطالبهم". ووصف قراقع الأوضاع الصحية لبعض الأسرى خاصة المرضى بالصعبة موضحا أن عددا منهم نقل إلى العيادات. من جهته قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي ل(كونا) "إن اسرائيل تقوم بتشويه الأسرى ومطالبهم من خلال وصفهم بالإرهابين والقتلة لأنها تدرك أن الإضراب سيجلب تعاطفا دوليا مع الأسرى". وأضاف البرغوثي "نريد مشاركة أوسع للفلسطينيين لذلك نخطط لفعاليات مركزية عند نقاط التماس مع جيش الاحتلال خلال الأيام القادمة" داعيا في الوقت نفسه إلى مقاطعة اسرائيل. ويخوض 1500 اسير فلسطيني من مختلف الفصائل اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ ال17 من ابريل الجاري مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية والتعامل معهم وفقا لما ينص عليه القانون الدولي الإنساني. وعزلت قوات الاحتلال الأسرى عددا من المضربين منذ اليوم الأول لإضرابهم في زنازين انفراديه واجرت تنقلات للأسرى من سجن إلى آخر وصادرت ممتلكات المضربين ومنعت زيارتهم. وانطلقت مسيرات في مدينتي بيت لحم ونابلس دعما للأسرى واسنادا لإضرابهم المفتوح عن الطعام.