ان المتابع لساحة العمل علي ارض مصر و التي لا تتوقف نهارا ولا ليلا في كل مكان علي ارض مصر يرى بما لا يدع مجالا للشك ان مصر تبني وطنا جديدا قويا متطورا يملك كل مقومات الوجود بين دول الصف الاول عالميا و ليس هناك مجالا للشك ان ما تحقق من إنجازات خلال العامين و النصف الماضيين هو بالورقة و القلم إعجازا من حيث حجم ما تم انجازه و الوقت الذى تم إنجاز العمل فيه و مازال العمل جارى في الكثير من المشروعات العملاقة جاريا ليل نهار بالاضافة الي ما تحقق من اكتشافات عملاقة في مجال الغاز و البترول و الذهب و الفوسفات و غيرها من المصادر الطبيعية و التي تعمل مصر لأول مرة في تاريخها الي إقامة مشاريع صناعية لمواردها الطبيعية علي ارضها بعدما كانت تعتمد مصر علي تصدير مواردها الطبيعية ثم اعادة استيرادها مما كان يحمل مصر اعباء ضخمة ان مصر تشهد حركة بناء في كافة المجالات لم تشهد مثيلا لها في تاريخها الحديث و كان من الطبيعي ان يكون هناك بعض الاثار الجانبية للإصلاح الإقتصادى الضروري لانجاح حركة البناء التي تقوم بها مصر بالاضافة الي تامر من لا يروقهم ما تحرزه مصر من إنجازات في وقت إعجازى شهد له العالم فاتجه هؤلاء الي الضغط علي الشعب الملتف حول الرئيس و الدولة من خلال رفع الأسعار و احتكار السلع و اخفاء بعض السلع الغذائية الاستراتيجية و لكن الشعب تنبه لما يخطط له هؤلاء و حافظ علي وحدة صفه حول مع دولته و استمرت حركة البناء و التحديث في مصر رغم كل محاولات التعويق و الهدم هنا يأتي السؤال الهام جدا ... أين الاعلام مما يتم انجازه من مشاريع ضخمة و استراتيجية علي ارض مصر ؟؟ لماذا يسلط الاعلام الضوء علي السلبيات دون اى تنويه عن الايجابيات ؟؟ لماذا يتعمد الاعلام تصدير الياس للشعب في وقت تصنع فيه مصر الامل واقعا علي الارض ؟؟ لصالح من يغض الاعلام النظر عن كل ما يتم انجازه و ما هو جارى العمل علي انجازه في مصر ؟؟؟ المواطن المصرى لا يعرف شيء عن المشروعات العملاقة في مصر فكيف يكون عنده أمل في غد أفضل ؟؟ اعتقد انه ان الاوان ان تحسم الدولة امرها و تعيد وزارة الاعلام الي العمل و ان تدعم الدولة جهازها الإعلامي للتصدى لترويج الشائعات و قلب الحقائق و حالة تصدير الياس للشعب ان مصر ستمضي في طريقها و ستحقق أمل شعبها في بناء وطن عظيم و لكن الدولة ملزمة بتوصيل ما يتم انجازه و الجارى العمل به للمواطن المصرى فان أردنا هزيمة سلاح الياس فليس أمامنا الا استخدام سلاح الامل علي السادة الاعلاميين النزول الي مواقع العمل و نقل الصورة للمواطن بحقيقتها فليس دعم الدولة بالكلام و الإبقاء علي الدولة في حالة الدفاع عن النفس و لكن بنقل ما تقوم به الدولة من إنجازات و ما يجرى العمل به من مشاريع ضخمة تمنحنا جميعا الامل في غد أفضل .