تجديد الثقة في الدكتور محمد أبو السعد وكيلًا لصحة كفر الشيخ    الغربية تستجيب لمطالب أولياء الأمور وتُخفض الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام    محافظ الجيزة يوجه بإنهاء أعمال تغيير الكابلات المتضررة بساقية مكي وإعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت    وزير السياحة: 22% زيادة في إيرادات السياحة خلال النصف الأول من 2025    رئيس الوزراء يوجه بإجراء مراجعة شاملة لأعمال الصيانة بجميع الطرق    «المنصور للسيارات» تطرح فئة جديدة من «إم جي7 موديل 2026».. وتخفيضات تصل ل 75 ألف جنيه    نتانياهو: "لا أعذار بعد اليوم" في غزة    إنزال جوي لمساعدات من الأردن و الإمارات في غزة    رابطة الأندية تعلن تعديل عقوبة الانسحاب في لائحة الدوري المصري    أحمد دياب يعلن انطلاق الدوري يوم 8 أغسطس وقرعة جديدة للدور الثاني    الأهلي يستأنف تدريباته غدًا استعدادًا للدوري    رسميًا.. موعد مواجهتي مصر ضد إثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026    سائق ينهي حياته شنقًا داخل منزله في الفيوم    رانيا فريد شوقي في ذكرى رحيل والدها: "27 سنة من غير حضنك.. ولسه بدوّر عليك في كل حاجة"    تجديد الثقة في الدكتور عمرو دويدار وكيلاً لوزارة الصحة بسوهاج    تجديد الثقة بوكيل صحة الإسماعيلية: استقبلت الخبر أثناء زيارتي لزميل بالمجمع الطبي    المغرب.. إخماد حريق بواحة نخيل في إقليم زاكورة    حماس: خطة الاحتلال بشأن الإنزال الجوي إدارة للتجويع لا لإنهائه وتمثل جريمة حرب    بورسعيد تودع "السمعة" أشهر مشجعي النادي المصري في جنازة مهيبة.. فيديو    نتنياهو: نقاتل في قطاع غزة ولدينا قتلى ومصابون    درجات الحرارة تزيد على 45.. توقعات حالة الطقس غدا الاثنين 28 يوليو 2025 في مصر    "تعليم أسوان" يعلن قائمة أوائل الدبلومات الفنية.. صور    الداخلية تضبط 254 قضية مخدرات فى القاهرة والجيزة    إصابة 9 أشخاص إثر انقلاب سيارة على الطريق الصحراوي الشرقي ببني سويف    تاجيل محاكمه ام يحيى المصري و8 آخرين ب "الخليه العنقوديه بداعش" لسماع أقوال الشهود    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية جنوب نابلس.. وتطلق قنابل صوت تجاه الفلسطينيين    القصة الكاملة لعلاقة وفاء عامر بإبراهيم شيكا.. بدأت بدعم إنساني وانتهت باتهامات صادمة بتجارة الأعضاء    نجوى كرم تتألق في حفلها بإسطنبول.. وتستعد لمهرجان قرطاج الدولي    «فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. الاحتلال يقصف كل مكان والضحية الشعب الفلسطيني    غدًا.. وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب    الثلاثاء.. سهرة غنائية لريهام عبدالحكيم وشباب الموسيقى العربية باستاد الإسكندرية الدولي    ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة بنسبة 1.3% ليغلق أعلى مستوى عند 34500 نقطة    رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفدا صينيا لبحث التعاون المشترك    7 عادات صباحية تُسرّع فقدان الوزن    داليا مصطفى تدعم وفاء عامر: "يا جبل ما يهزك ريح"    الدكتور أسامة قابيل: دعاء النبي في الحر تربية إيمانية تذكّرنا بالآخرة    أمين الفتوى: النذر لا يسقط ويجب الوفاء به متى تيسر الحال أو تُخرَج كفارته    "دفاع النواب": حركة الداخلية ضخت دماء جديدة لمواكبة التحديات    بالصور- معاون محافظ أسوان يتابع تجهيزات مقار لجان انتخابات مجلس الشيوخ    قبل كوكا.. ماذا قدم لاعبو الأهلي في الدوري التركي؟    قرار وزاري بتعيين الدكتور حمودة الجزار وكيلا لوزارة الصحة بالدقهلية    مجلس جامعة بني سويف ينظم ممراً شرفياً لاستقبال الدكتور منصور حسن    وزير البترول يبحث خطط IPIC لصناعة المواسير لزيادة استثماراتها في مصر    «مصر تستحق» «الوطنية للانتخابات» تحث الناخبين على التصويت فى انتخابات الشيوخ    تنسيق الجامعات 2025 .. تعرف علي قائمة ب71 معهدا للشعبة التجارية بدائل للكليات    وزير التموين يفتتح سوق "اليوم الواحد" بمنطقة الجمالية    تفاصيل تشاجر 12 شخصا بسبب شقة فى السلام    وزارة الصحة توجة نصائح هامة للمواطنين بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة    جواو فيليكس يقترب من الانتقال إلى النصر السعودي    ريم أحمد: شخصية «هدى» ما زالت تلاحقني.. وصورة الطفلة تعطل انطلاقتي الفنية| خاص    إصابة 11 شخصا في حادثة طعن بولاية ميشيجان الأمريكية    بدعم من شيطان العرب .."حميدتي" يشكل حكومة موازية ومجلسا رئاسيا غربي السودان    وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر.. والإدعاء بحِلِّه تضليل وفتح لأبواب الانحراف    بعد فتوى الحشيش.. سعاد صالح: أتعرض لحرب قذرة.. والشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    تأكيدا لما نشرته الشروق - النيابة العامة: سم مبيد حشري في أجساد أطفال دير مواس ووالدهم    "سنلتقي مجددًًا".. وسام أبوعلي يوجه رسالة مفاجئة لجمهور الأهلي    الأمم المتحدة: العام الماضي وفاة 39 ألف طفل في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطة إنقاذ مصر من مؤامرة التفكيك!

انتخاب رئيس قادر علي تلبية رغبات المصريين وتشكيل حكومة كفاءات وطنية
تصحيح العلاقة مع واشنطن.. وتحرير الإرادة العربية بمد الجسور مع روسيا والصين وإفريقيا
زيادة التقارب المصري الخليجي عبر التنسيق السياسي وجيش دفاع وتدريبات عسكرية مشتركة
استراتيجية الأمن القومي يجب أن تراعي مشكلات الداخل وأزمات الإقليم.. والشروع العاجل في خطة اقتصادية
الشراكة المصرية الإثيوبية ضرورة.. والتعاون المشترك يعرقل الطموحات الصهيونية
أغري وقع مصر الجغرافي كثيرًا من الأمم في الماضي والحاضر في توظيفه في خدمة مصالحهم الاستراتيجية ولا يستدعيني استعادة للأحداث التاريخية، لكن ما يقلقني في هذه المرحلة التاريخية هو مستقبل الدولة المصرية وما يحيط بها من قوي دولية تستخدم كل الوسائل اللاأخلاقية لتحقيق أهدافهم الاستراتيجية التي تأتي في مقدمتها أمن إسرائيل، هو الهدف إذا ما هو السيناريو للوصول إلي تحقيقه؟ هو ما يلي:
أولاً: استخدام نظرية الفوضي الخلاقة في خلخلة الدولة المصرية واستغلال الطاقات الشبابية بوسائل التضليل المختلفة عن طريق التواصل الاجتماعي بمختلف إبداعاته واختراعاته لغرس أفكار الثورة في عقول الشباب وتحفيزهم في هدم الدولة ليتولي النشطاء والشباب بناء المستقبل علي ركام نظام أغفل ملايين الفقراء دون الاعتناء والاهتمام بمشاكلهم حتي تفاقمت.
ثانيًا: ينتج من ذلك الصراع الاجتماعي والسياسي بين فئات المجتمع وتنصرف النخبة المثقفة في التزاحم علي القنوات التليفزيونية الفضائية وتتشعب الرؤي والأفكار والتوجهات ويضيع المجتمع ويتمزق بين مختلف الصراعات الفكرية والنظريات السياسية المختلفة حيث تتم تغذية أصحابها بالمال والأفكار الفوضوية.
ثالثًا: ضياع الأمن في المجتمع وانتشار شعور الخوف والقلق باستهداف كل الأطياف السياسية والإعلامية والشرطة والجيش والقضاء عن طريق التهديد أو بالاغتيال وتنشأ حالة من التراجع عند الإنسان بحيث يبقي محصورًا في دائرته يتراجع عنده الأمل وينمو الشك فتقل حركته وينسحب فكره إلي الماضي فلم يعد يري المستقبل وهذه الحالة تعني أن المجتمع أصبح مهيئًا لقبول خطط مهيمنة تسعي لتقسيمه وتهميش الدولة وقد يرضي بالنتائج أيًا كانت طالما ستحقق الأمن لأسرته حيث يصل إلي مرحلة اليأس والاستسلام للمجهول.
رابعًا: أن ما حدث يوم 25 يناير 2011 لم يكن وليد صدفة ولم يكن حركة تسعي للإصلاح بل تمت تهيئتها منذ أكثر من خمس سنوات ضمن خطة صهيونية أمريكية وضعت القدرات المالية لدول عميلة وهي قطر في بناء منظومة إقليمية تمتد من ليبيا مرورًا بمصر وسوريا واليمن وقد تتبعها الأردن معتمدة علي منظمة يائسة قضت أكثر من ثمانين عامًا وهي تأمل لتحقيق أهدافها في تمكينها الوصول للسلطة في دول الربيع العربي لإعادة الخلافة المزعومة حيث وجد الموساد وأمريكا ضالته فيهم ووجدت قطر مصلحتها أن تشارك في المؤامرة حتي تستطيع بهم ضرب المملكة العربية السعودية وارهاقها والضغط عليها بدافع الانتقام لأسباب تاريخية في خلاف علي الحدود لا داعي لذكرها، وكان أن تعهدت جماعة الإخوان بتلبية الطلبات الإسرائيلية الأمريكية ضمن صفقة لحل القضية الفلسطينية باستقطاع جزء كبير من أرض سيناء لتوظيفهم وإسدال الستار علي فلسطين لترفع راية يهودية الدولة الإسرائيلية.
خامسًا: أدرك الشعب وقيادته العسكرية بالمؤامرة الخطيرة التي تستهدف النيل من الدولة المصرية ومكانتها التاريخية والجغرافية والسياسية والثقافية وما يتهدد الدولة المصرية من خطر داهم تزول عن الخارطة لها كيان سياسي له دوره الإقليمي وقدرتها علي قيادة الأمة العربية واعتبارها قوة تعيق تنفيذ أحلام إسرائيل ومخططات الدول الاستعمارية وبفضل الله وحده انتصر الشعب وجيشه وسقطت المؤامرة ولم تنته بل زادت حدة رد الفعل عند كل أطرافها وهم يضعون الخطط البديلة للنيل من السيادة المصرية وإغراقها في فوضي داخلية بالإرهاب وأعوانه وخلق مشاكل مصيرية مع الدول المجاورة ليتم استدراج القدرة المصرية في معارك ثانوية بحيث تكون القيادة ممزقة بين إرهاب في الداخل واستدراج الدولة لصراع مع دول مجاورة لها تأثير مباشر علي المصالح المصرية المصيرية كالأمن المائي، وإزاء خطورة ما يجري علي الساحة المصرية يلح علي سؤال مهم جدًا وهو 'كيف تواجه القيادة المصرية خفافيش الظلام وأعداء الأمس واليوم من مستعمرين سابقين وبقايا عبيد وعملاء؟' وملاحظاتي التالية:
1 إن ما أراه وأشعر به سلوكًا وإجراءات لا ترقي لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن المصرية.
2 أين دور مجلس الأمن القومي الذي يفترض أن يكون هو الذي يدير الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وأن يكون في حالة انعقاد دائم تفرضه عليكم معركة متشعبة في الداخل إرهاب واستغلال للطلبة والعمال والمطالبات الفئوية وفي الخارج قيود اقتصادية وحرب إعلامية شرشة تستدعي عليكم شعوب العالم وتشوه صورة شعب عظيم أهدي للانسانية علمًا وثقافة وقيمًا حضارية منذ آلاف السنين.
3 تمر في حياة الأمم لحظات تاريخية حرجة وظروف استثنائية تتطلب استراتيجيات تستوعب الأحداث وتنتقل بالمجتمع من حالة الخوف لحالة الأمل تزرع فيه القوة والقدرة علي تجاوز الصعاب ومن أجل ذلك يتطلب هذا المنعطف التاريخي الخطير ما يلي:
أ بما أن للدولة المصرية ثلاث سنوات لم يتحقق فيها الأمن والاستقرار بل زادت حدته واتسعت أهدافه بدأ من اغتيال أفراد الشرطة لتوصيلهم لليأس والهروب من الخدمة خوفًا علي حياتهم وحياة أسرهم وبما أن الإرهاب الذي تدعمه بعض الدول الأوربية وإسرائيل وأمريكا خلقت حالة حرب تحتاج إلي توحيد جميع الجهود في حماية الدولة من منطلق 'لا صوت يعلو علي صوت المعركة' فأنتم اليوم تواجهون معركة وجود وتتعاملون مع هذه الحالة وكأنكم في دولة مستقرة يحكمها القانون ويحترم أبناؤها دولتهم ويحافظون علي منشآتهم الوطنية ولم يبق غير العمل السياسي من انتخابات رئاسية أو برلمانية وتلك الأمور لا تستقيم إلا في الدول المتقدمة مثل بريطانيا أو فرنسا وغيره التي تحقق فيها الأمن والاستقرار واستقامت فيها الأمور.
لذا وحيث الأمر خطير ليس بالهزل تتطلب هذه المرحلة لمواجهة تحديدات الوجود ما يلي:
أولاً انتخاب رئيس قوي وقادر علي تلبية رغبات غالبية الشعب المصري العظيم والعيش والكرامة والعدالة الاجتماعية، وأن يكون المنفذ بحيث يصطف الشعب المصري لمعركة المستقبل بتسخير كل الآليات الإعلامية والفكرية والأزهر في القيام برفع المعنويات والتوعية بالمسئولية الوطنية لتحقيق التلاحم في وحدة وطنية قادرة علي دعم الرئيس المقبل في قيادة السفينة إلي شاطئ الأمان.
ثانيًا: تشكيل الحكومة بحيث ان يتوافق مع الأسلوب الجديد لتكون لديها القدرة علي استيعاب وتحمل مسئولياتها والتفاعل مع مكونات المجتمع المصري وهي النقابات إذ استخدمت في دفع عملية التطوير ستقتصر الزمن وتحقق الهدف علي أن يتم تشكيل الحكومة كما يلي:
ثالثًا: تعيين الوزراء من رؤساء النقابات المختلفة كما يلي:
1 يتم ترشيح نقيب الأطباء وزيرًا للصحة.
2 يتم ترشيح رئيس اتحاد النقابات العمالية وزيرًا للقوي العاملة.
3 يتم ترشيح رئيس نادي القضاء وزيرًا للعدل.
4 يتم ترشيح رئيس اتحاد النقابات الزراعية وزيرًا للزراعة.
5 يتم ترشيح رئيس اتحاد طلاب مصر وزيرًا للشباب.
6 يتم ترشيح نقيب المحامين نائبًا عامًا.
والهدف من ذلك جعل طوائف الشعب العامل المشاركة في أعباء الحكومة والتعرف علي جميع المشكلات والتحديات التي تواجه الدولة مما يجعل تلك المشاركة أن تتحمل النقابات المختلفة المسئولية والمشاركة في بناء الوطن ليعبر عن الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه النقابات في حماية الأمن القوي وسوف يساعد ذلك التوقف عن الاعتصامات الفئوية وتصعيد مطالباتهم.
وهكذا يتم تعيين رئيس كل نقابة وزيرًا في الحكومة مما سيكون أقدر علي معرفة مشكلات أعضاء النقابة كما سيشاركون في إدارة الدولة ويتحملون مسئوليتهم تجاه وطنهم ويكتشفون الحقائق التي تساعدهم في إقناع من يمثلونهم، وبهذا يتم تشكيل الحكومة بمشاركة شعبية عريضة تحقق حكومة وحدة وطنية بعيدًا عن السياسيين والنخب المثقفة الذين لا يجيدون غير الكلام لأن المرحلة الحالية تحتاج إلي بناء قواعد جديدة للدولة ومعالجة مشاكل المواطنين.
ملامح استراتيجية الأمن القومي
أولاً: لوضع استراتيجية علمية وعملية تستوعب أسباب المؤثرات التي تؤدي إلي خلق وضع غير مستقر في الدولة ومن أهمها:
1 أعباء الفقراء المعيشية واحتياجاتهم الضرورية للسكن وتأمين مصدر دخل مالي يؤمن لهم معيشة كريمة ويحولهم إلي مجتمع ايجابي يشارك في نهضة الوطن ويؤدي واجباته بكل الإخلاص طالما أن الوطن حقق له حياة كريمة فسوف يحميه ويدافع عنه بكل السبل.
2 وضع العاطلين عن العمل يشكل قنابل موقوتة قد تنفرج في كل وقت مما تعيق حركة الدولة في التقدم نحو التطور والنمو كما يمكن استغلالهم بواسطة الطابور الخامس بالمال ليقوموا دون وعي في تدمير بنية الوطن حيث إن أولوياتهم في تلك اللحظة الحصول علي المال لتلبية الحاجات المعيشية لهم ولأسرهم إذا ما هو الحل للفقرة '1' + '2'؟!
إن الحل في رأيي المتواضع يمكن في ثلاثة محاور:
1 المحور الأول:
مشروع القرية المنتجة لقد سبق أن تقدمت بالمشروع المذكور إلي الحكومات المتعاقبة بعد 25 يناير 2011 حتي الآن كما تم نشره في بعض الصحف المصرية ومنها جريدة 'الأسبوع' علي سبيل المثال دون أن ألمس أي اهتمام بما يمكن أن يحقق هذا المشروع فيما لو تم تنفيذه حسب الأولويات الجغرافية والأمنية والذي يمكن أن تستوعب كل قرية 2500 أسرة يتحقق لهم مردود شهري لا يقل عن 1800 جنيه مع توفير سكن ملائم حسب المشروع المرفق بهذه المذكرة.
أ يتم البدء في تنفيذ عدد عشرين قرية مصرية منتجة في سيناء 'تبعد عن حدود غزة 25 كم' يتم توطين القاطنين فيها مما يتيح أرضًا مفتوحة للتعامل الأمني من قبل القوات المسلحة والشرطة وسيعيق حفر الانفاق بطول 25 كم حيث يساعد علي وقف نزيف الجهد للقوات المسلحة وحرمان المهربين والإرهابيين من استغلال المدن القريبة من حدود فلسطين غزة لتحقيق مآربهم الشيطانية.
2 المحور الثاني:
مشروع التأهيل القومي الذي يضع حدا لكل الفئات العمرية من الشباب الذين ضلوا الطريق أو التحقوا بالإخوان أو تم استئجار بعضهم مما يسمي الالتراس بكل أنواعه أهلي وزمالك وخلافه يشكلون خطرًا داهمًا علي الوطن في صياغة مستقبله لا يمنعهم الوازع الديني أو الأخلاقي أو الوطني للقيام في صياغة مستقبلة لا يمنعهم الوازع الديني أو الاخلاقي أو الوطني للقيام بأي عمل اجرامي ضد الوطن وضد حماته من القوات والشرطة وسائر القيادات السياسية الوطنية، وعليه فلابد أن يتم أخذ جميع الإجراءات اللازمة لتنفيذ 'مشروع الأمن القومي' الذي سوف يعيد تأهيل كل أولئك الضالين وليصبحوا مواطنين مخلصين ويتحولون إلي طاقة تعمير لا طاقة تدمير علاوة علي أنه سيحقق لهم مصدر دخل شهري يساعدون به أسرهم والمشروع مرفق برسالتي هذه.
3 المحور الثالث:
والذي يشكل خطورة علي الاقتصاد الوطني تعطل المصانع عن الإنتاج وتسريح العمالة في الشارع يفقد الاقتصاد الوطني مليارات الجنيهات ويضيف عبئًا ضخمًا علي سياسة الدولة المالية كما تفقد الدولة أدوات مهمة في تغذية الميزانية من خلال التصدير من تلك المصانع المعطلة، الأمر الذي يحتاج إلي خطة عاجلة في إعادة تشغيل تلك المصانع ورفع مستوي الأجور وتحفيز العاملين بمضاعفة الجهد لتعويض خسائر ثلاث سنوات عجاف مرت علي مصر بكل صورها السوداء والبغيضة.
4 تمويل المحاور الثلاثة المذكورة آنفًا:
حيث إن الحكومة تخصص لعدم الوقود ما يقارب من 150 مليار جنيه وهذا الإجراء يعتبر جريمة كبري في حق الشعب المصري لأنه أكثر الدول تطورًا ولديها وفر مالي بمئات المليارات الدولارية لم تصل إلي مستوي الرفاهية لدعم الوقود لمواطنيها كما يحدث في جمهورية مصر العربية في الوقت الذي يبحث فيه المواطن عن رغيف العيش والسكن المحترم. لذا يتطلب ذلك قرارًا شجاعًا بتخفيض الدعم 50% مما سيوفر 75 مليار جنيه لمواجهة الالتزامات المالية للمحاور الثلاثة المشار إليها آنفًا و50% المتبقية لدعم وقود القطاع العام والجيش والشرطة وأنابيب الغاز للأسر التي يقل دخلها عن 2000 جنيه شهريًا.
الخلاصة بالنسبة للشأن الداخلي:
تلك المحاور الثلاثة إذا شكلت لكل محور لجنة مختصة ومنحت جميع الصلاحيات لأعداد الخطط العملية وتم تحديد مدة زمنية لكل لجنة مختصة ويتم تخصيص 25 مليار جنيه لكل لجنة من المستقطع من دعم الوقود للانتهاء من استكمال مشروعات المحاور الثلاثة في نهاية ديسمبر 2014 وليس بالمستحيل علي الذين بنوا الأهرام وشقوا قناة السويس أن تعيقهم القدرة علي تنفيذ تلك المشاريع القومية لو قدر الله أن نجحت ستكون بداية انطلاقة نحو آفاق المستقبل.
دور الإعلام المقروء والمنظور:
إن خطر الإعلام علي الشعوب وما تبثه القنوات التليفزيونية والفضائية في تشكيل قناعات المواطنين وغرس أفكار فيها الشطط والتطرف والاستسلام أو التضليل بالإضافة إلي خطاب الكراهية ونقل أخبار ملفقة فيها إعلاء قدرات الفئات الضالة الإرهابية بترويع المواطنين صباحًا ومساءً وتوجيه الطاقات السلبية في المجتمع المصري مما يكون له أسوأ الأثر لإيصال الشعب إلي مراحل اليأس.
لذا فإنني اعتبر الإعلام بكل أشكاله منفلتًا دون وعي وإدراك لما يتركه من مواقف سلبية خطيرة في أذهان المواطنين وكل دول العالم اتخذت إجراءات لترشيد الإعلام وتوجيهه بما يخدم الجبهة الداخلية ووحدة الصف ويبث الأمل في قدرة الدولة في تحقيق آمال المواطنين في حياة حرة كريمة، لذا فمن الضرورة أن يتم وضع خطة من قبل مجلس الأمن القومي لتدارك الموقف قبل الوصول إلي حافة اليأس وتنهار الدولة دون وضع أي اعتبار لما يسمي بحرية التعبير غير الرشيد وغير المسئول وأعداء مصري يريدون خلق فوضي ويريدون لها الانهيار مما يتحتم علي القيادة وضع الأمن القومي فوق الاعتبارات والمفاهيم المستوردة التي لا تريد خيرًا لمصر ولا للأمة العربية ووضع اطار وطني يؤسس لاعلام بناء يصب في خدمة المصلحة الوطنية والأمن القومي.
العلاقات الدولية وآثارها علي الأمن القومي:
أولاً: إن أوليات الأمن القومي لك دولة هو الحفاظ علي حياة الشعوب وأهم عنصر في استمرار الحياة وهو الماء تصديقًا لقوله تعالي 'وجعلنا من الماء كل شيء حي' وحيث إن مصر هبة النيل ومصدره إثيوبيا فلابد من إعلاء قيمة العلاقة الاستراتيجية الابدية مع إثيوبيا فهي ليست دولة صديقة وجارة ولكنها شريك أبدي حتي تقوم الساعة في إعداد خطة طويلة الأجل لتأسيس شركات بين الدولتين لانشاء مشاريع مشتركة تحقق التنمية في الدولتين ويتم تحقيق التكامل بين مصر وإثيوبيا واستكمال قصور الحاجة لدي طرف من الطرف الآخر. وانني أري بان اثيوبيا تأتي بالدرجة الأولي في مقدمة العلاقات الدولية وقد يتم اسغلال فقر إثيوبيا بأن يتم توظيفها في خدمة الاغراض الاستعمارية وعلي رأسها إسرائيل حيث لا تريدًا خير لمصر لأنها تهدد وجودها طال الزمن أو قصر تأكيدًا لما جاء في أحد أسفار اليهود وهو 'سفر اشعيا' ماذا يقول عن مصر في الاصحاح التاسع عشر ما يلي:
'أهيج مصريين علي مصريين فيحاربون كل واحد صاحبه مدينة مدينة ومملكة مملكة وتنشف المياه من البحر ويجف النهر وييبس وتنتن الانهار وتضعف وتجف سواقي مصر ويتلف القصب والأسل وكل مزرعة علي النيل تيبس وتتبدد حيث تكون مصر كالنساء فترتعد وترجف من يد هزة رب الجنود الذي يقضي عليها وتكون أرض يهوذا رعبًا لمصر كل من تذكرها يرتعب أمام قضاء رب الجنود الذي يقضي به عليها'.
أمام عقيدة اليهود الذين يتلون مثل هذه الأسفار في معابدهم والانتقام المكبوت عند الإسرائيليين منذ القدم يتجدد اليوم حيث يرون وجودهم مهدد دائمًا طالما تقدمت مصر وتلاحم شعبها وتوحدت كلمتها كلما ارتقت واستقوت يشعرون نهايتهم قربت ولذلك سيظلون يسعون بكل السبل والوسائل المختلفة باستغلال الفئات الضعيفة في المجتمع المصري بتقديم يد العون المادي والاعلامي لنشر الاشاعات وبث الخوف والرعب في نفوس المواطنين والقوات المسلحة والشرطة بحيث تنهار القوة المعنوية وتتراجع القدرة علي مواجهة الاعداء ويتحقق الاستسلام عندما يصبح اليأس جاثًما علي قلوب وعقول الشعب من أجل ذلك يجب أن تتخذ الإجراءات الحاسمة في تحقيق استمرار شريان الحياة بتأمين تدفق نهر النيل حتي قيام الساعة.
ثانيًا: إعداد خطة استراتيجية للتنمية علي الأمد الطويل بين مصر وإثيوبيا وتأسيس شراكة في التعاون الخلاق في تحقيق المصالح المشتركة بين الشعبين المصري والاثيوبي وإعداد أجندة عمل لتكون أساسًا لبناء قواعد العمل المشترك كما يلي:
1 التعاون في إدارة الطاقة الكهربائية الناتجة من سد النهضة والمشاركة في تمديد خطوط توصيل الكهرباء للمناطق المحددة بإنشاء الشركة المصرية الإثيوبية لتوصيل الخطوط الكهربائية.
2 إنشاء شركة مشتركة لتنمية الثورة الحيوانية من أبقار وماعز وخلافه لاستغلال المحلي والتصدير للخارج.
3 إنشاء شركة مشتركة للاستصلاح الزراعي يلزم الجانب المصري بشراء ما لا يقل عن خمسين في المائة بالعملة الصعبة أو بالمبادلة ببضائع مصرية من انتاج القمح لسد احتياجات النقص السنوي منه.
4 انشاء شركة مشتركة للمقاولات العامة يساهم فيها القطاعين العام والخاص لكل دولة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية والاسكان الشعبي.
5 إنشاء شركة مشتركة للاستثمار لاستغلال المناجم والمواد الأولية وتصنيعها.
6 إنشاء لجنة مشتركة دائمة للاشراف علي تحقيق التعاون بين الدولتين برئاسة رئيس الوزراء لكل منهم يعاونه في ذلك وزراء الخارجية والدفاع والري والإسكان ورؤساء جهاز الأمن بحيث تتولي اللجنة دراسة تقرير اللجنة المختصة بشأن الجوانب الفنية لسد النهضة الذي تم تقديمه لرئاسة الجمهورية في جمهورية مصر العربية سنة 2012 ودراسة التوصيات التي أوصت بها اللجنة في تقريرها بما يحقق مصلحة الدولتين.
ثالثًا: التعاون مع دول الخليج العربي 'السعودية الامارات الكويت':
ضرورة عقد اجتماع رباعي في القاهرة تشترك فيه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت لإعداد استراتيجية سياسية واقتصادية وأمنية، ونظرًا لما تواجه المنطقة العربية من تحديات مختلفة ومحاولات إجرامية تستهدف النيل من أمن واستقرار الدول العربية وما يتهددها من أخطار الإرهاب وكيفية اجتثاث أخطاره لذا يتطلب الموقف ما يلي:
1 عقد اتفاقية دفاع مشترك بين المجموعة العربية الرباعية يتم علي أساسها إنشاء جيش الدفاع العربي ليكون نواة للمستقبل للجيش العربي الموحدة.
2 يتكون جيش الدفاع العربي من أربع فرق عسكرية كاملة التسليح لفرقة عسكرية قادرة علي الحركة والمناورة وصد أي عدوان محتمل بحيث تتواجد فرقة في المملكة العربية السعودية وفرقة في الكويت وفرقة في الإمارات وفرقة في مصر.
3 تكون لجيش الدفاع العربي قيادة مستقلة يتناوب علي القيادة بالتبادل قادة من كل دولة.
4 يتم تشكيل جيش الدفاع العربي من تخصيص بعض الأولوية العسكرية العاملة في كل دولة ويمكن استكمال القصور من خلال خطط تجنيد لسد القصور لتشكيل فرقة عسكرية مكتملة العدد والتسليح.
5 إجراء تدريبات مشتركة مرة في كل دولة عضو في جيش الدفاع العربي من أجل الاطلاع علي أحدث التقنيات واستخدامها والاستفادة منها في مراقبة الحدود وخلق وسائل اتصال مباشرة للتعامل مع الحدث في أي دولة عضو.
6 التعاون في المجال الأمني وخلق وسائل اتصال دائمة وسريعة لتبادل المعلومات بين أجهزة الأمن المختلفة المباغتة واستباق الحدث قبل وقوعه.
7 إنشاء مجلس الدفاع العربي مكون من وزراء الدفاع والداخلية والقائد العام لجيش الدفاع العربي وقادة الغرف تجتمع كل شهر مرة في كل دولة عضو لاتخاذ القرارات المنسبة والاطلاع والمتابعة علي ما تم إنجازه علي الأرض.
رابعًا: علاقات المجموعة العربية الرباعية الدولية:
1 وضع تصور سياسي مشترك في تحديد معالم العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين المجموعة الرباعية وتقييم المواقف السلبية وتصحيحها بما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين بحيث لا تطغي مصلحة الولايات المتحدة علي مصلحة الأمة العربية.
2 إنشاء لجنة متابعة تشترك فيها الدول الأربع لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية لمعالجة أي قصور في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه بشأن جميع النقاط السياسية وما يهم الوطن العربي وعلي رأسها القضية الفلسطينية ومحاربة الإرهاب.
3 التعاون في مجال التنمية الاقتصادية من خلال إنشاء شركات استثمارية عملاقة تقوم بتطوير الموارد الطبيعية في الدول المشتركة وزيادة التبادل التجاري بما يخدم المجموعة العربية والولايات المتحدة بالإضافة إلي التعاون في مجال التكنولوجيا ومشاريع الطاقة وبدائلها والاستفادة من الخبرات التراكمية للولايات المتحدة الأمريكية.
خامسًا: التعاون الاستراتيجي مع روسيا الاتحادية:
حتي لا يتم وضع البيض في سلة واحدة فلابد من تحرير الإرادة العربية وفتح سبل التعاون مع روسيا الاتحادية والتي كان لها تاريخ مشرف في العلاقات العربية وخاصة فيما قامت به في مصر من مشروعات عملاقة كالسد العالي ومصنع حلوان للحديد والصلب وخلافة مما يجعل المجموعة العربية في موقف يتطلب إعادة الثقة في تأصيل العلاقة السابقة وتطويرها كما يلي:
1 تقوم المجموعة العربية بالتعاون مع روسيا الاتحادية في مجال الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء والارتقاء بالقدرات الفنية للعلماء في العالم العربي.
2 التعاون في تبادل الخبرات العسكرية والاستفادة من التطور التكنولوجي للسلاح الروسي والارتقاء بقدرات أفراد القوات المسلحة علمًا وتدريبًا.
3 إنشاء شركة استثمار عملاقة في تطوير الصناعات العسكرية المختلفة والصناعات الثقيلة في جمهورية مصر العربية بما يتوفر لها من عمالة فنية وقدرات بشرية غير محدودة في صالح المجموعة العربية لتحقيق توازن الردع في منطقة الشرق الأوسط حماية للأمن القومي العربي.
4 دراسة الفرص الاستثمارية في روسيا الاتحادية والتعاون المشترك في الصناعات المختلفة وتحسين الميزان التجاري بين المجموعة العربية وروسيا الاتحادية وزيادة الصادرات بينهما.
سادسًا: التعاون الاستراتيجي مع الصين:
الصين دولة عظيمة استطاعت في مدة وجيزة أن تكون في مقدمة الدول الصناعية بالاضافة إلي اتساع تواجدها في الدول الافريقية في مجال التنقيب عن البترول كما أن لها القدرة الانتاجية المتفوقة تستطيع بخبراتها أن تفيد القطاع الصناعي والبترولي للمجموعة العربية كما يلي:
1 انشاء شركة استثمار عملاقة بين المجموعة العربية الرباعية وبين الصين لاغراض التنقيب عن البترول والمعادن المختلفة وتطويرها وتحقيق القيمة المضافة للإنتاج لتعظيم عائد الربح مما سيعود بالنفع علي الشركة.
2 إنشاء شركة عملاقة للمقاولات مع الصين متخصصة في البنية التحتية والإسكان وما وصولا إليه من تطور أساليب البناء من حيث سرعة التنفيذ والجودة.
3 زيادة التبادل التجاري بين المجموعة الرباعية العربية والصين والاستفادة من التطور العلمي في المجالات المختلفة كالقطارات الصريعة وبعض الصناعات العسكرية وصناعة السيارات الشعبية.
سابعًا: التعاون الاستراتيجي مع افريقيا:
تعتبر افريقيا سوقًا واعدة لديها القدرة علي استيعاب الكثير من المنتجات الصناعية والعسكرية والزراعية وغيرها وهي أقرب للعالم العربي في توظيف الجغرافيا في خدمة الاقتصاد القومي للأمة العربية تقوده المجموعة الرباعية العربية كما يلي:
1 إنشاء شركة استثمار عملاقة تساهم فيها المجموعة الرباعية العربية مستهدفة تطوير الفرص الاستثمارية المتاحة في افريقا.
2 عقد اتفاقيات طويلة المدي لاستيراد المواد الأولية المتوفرة في الدول الافريقية لتأمين متطلبات المصانع للمجموعة الرباعية العربية.
3 إنشاء شركة طيران تحقق التواصل مع الدول الافريقية وربطها بخطوط جوية لتطوير وتنمية العلاقات مع الشعوب الافريقية كما يجب انشاء مواصلات برية لتوسيع التبادل التجاري مع افريقيا.
سيادة المشير:
تلك مقترحات مخلصة أملتها عَلَيُّ أمنيات وآمال في أن يعاد بناء الدولة المصرية لتكون السد المنيع لمواجهة أعداء الأمة العربية وتكون القوة بما تملك من قدرات تستطيع بها المحافظة علي الأمن القومي العربي وتستثير في أمتنا جميع الطاقات المخزونة لبناء الوطن العربي الأكبر.
والله الموفق
مدير ديوان الرئاسة السابق
أبوظبي الامارات العربية المتحدة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.