أجمع الإعلاميون أن تقديم الرئيس لكشف حساب للمصريين بعد مرور عامين ونصف من توليه الرئاسة دلالة علي إحترامه للشعب ومصداقيته وتطبيق الشفافية المطلوبة والتي نادي بها المواطنون مشيدين بحرية الصحافة والاعلام التي ينعم بها المجتمع المصري ومطالبين الاعلام بضرورة تسليط الضوء علي الإنجازات الهامة والمشروعات القومية. الإعلامي حمدي الكنيسي الرئيس الأسبق للإذاعة المصرية يؤكد علي أن مبادرة الرئيس بتقديم كشف حساب لجموع الشعب المصري لن تشهدها البلاد من قبل وتعد دلالة واضحة وطبيعية من رجل حمل روحه علي كفه مدعوما بثورة الشعب وهو منذ اللحظة الأولي يعمل ليل نهار واستطاع تحقيق معادلة غير مسبوقة ونجاح في السياسة الخارجية بالعمل المتواصل لانقاذ الاقتصاد.. ويكفي الرئيس فخرا أنه أعاد التوازن للسياسة الخارجية وقضي تماماً علي سياسة الانصياع تحت أقدام دولة واحدة.. فاكتسب احترام وتقدير وتعاون دول عديدة مثل روسيا والصين وفرنسا واليابان ومن هنا استطاع تحجيم أعداء الخارج في ضرب ثورة يونيو. وفي ظل نجاح السياسة الخارجية جاء النمو الاقتصادي والتي سوف تحصده مصر عبر السنوات المقبلة ومن خلاله وضع أقدام البلد علي طريق البناء والتنمية والتقدم وبالفعل هناك مشروعات علي أرض الواقع بدأت خلال العامين ونصف فمنها علي سبيل الحصر مشروع شبكة الطرق وإصلاح مشاكل الكهرباء.. ومع إصرار الرئيس وحرصه علي تقديم كشف حساب في يونيو المقبل سوف يبعث مزيداً من الأمل في قلوب الجماهير في مواجهة محاولات الإحباط وإشاعة اليأس ويطالب الكنيسي بضرورة لعمل إعلامي قوي يبرز الانجازات الضخمة والصور المضيئة والمشروعات المثمرة ويجب تسليط الضوء عليها.. ولكن يُعاب علي الاعلام حالياً تجاهل المشروعات الكبري والتركيز علي أمور صغيرة بهدف إشاعة اليأس والاحباط ويعرب الكنيسي عن أمله في أن تولي مؤسسة الرئاسة إهتماماً بالاعلام الخاص بها والتي يصدر عنها إلي جانب سرعة ظهور نقابة الاعلاميين والتي تملك وتتابع وتراجع وتحاسب الإعلاميين ومدي إلتزامهم بميثاق الشرف الاعلامي ومدونة السلوك المهني إلي جانب اكتمال المنظومة الإعلامية والتي نص عليها دستور 2014 ويشير الدكتور أحمد زارع وكيل كلية الاعلام بجامعة الأزهر ان تقديم الرئيس لكشف حساب يدل علي احترامه للشعب ومصداقية واضحة.. فعلي الرغم من التحديات التي يواجهها المجتمع المصري فهناك إنجازات ومشروعات كبري يأتي علي رأسها قناة السويس الجديدة ومشروع المليون ونصف المليون فدان.. إلي جانب قيامه بعمل عدة مبادرات هامة وحيوية كنوع من المشاركة المجتمعية لدفع عجلة الاقتصاد.. ولم يكتف الرئيس بذلك بل قام بانجازات أخري هامة وحيوية علي المستويين العربي والدولي من خلال توثيق علاقتنا بالدول العربية وجذب الاستثمارات الضخمة عن طريق الزيارات المستمرة لتلك الدول وعقد إتفاقيات سوف تؤتي ثمارها في السنوات القادمة. ويضيف زارع أن شعور المواطن المصري بالأمن والأمان أمراً حيوياً خاصة في ظل جهود الرئيس المضنية لمقاومة الارهاب كل ذلك يبعث التفاؤل والإحساس وقيمة الحياة والمشاركة نحو غد أفضل مما ينعكس إيجابياً علي الحالة النفسية للمجتمع المصري.. ويوضح أن هناك إنجازا حقيقيا ظل الرئيس يطالب به حتي تحقق وهو تطوير الخطاب الديني والذي حدث بالفعل بخطوات كبيرة وملموسة بالاضافة الي الاصلاح التعليمي بشتي نواحيه. وتقول الدكتورة ليلي عبدالمجيد العميد الأسبق لكلية الاعلام ان الانجازات العديدة للرئيس خاصة مشروع المليون ونصف فدان للزراعة وفرحة المصريين بيوم الحصاد وشركة الريف المصري لحفر الآبار وزراعة الأراضي واستصلاحها للخروج من الوادي الضيق.. إلي جانب المشروع العملاق جبل الجلالة والمزرعة السمكية ولن يتوقف عند ذلك فحسب بل هناك مشروعات أخري مثل مدينة الآثاث بدمياط وشبكة الكهرباء ومشروع الضبعة والطاقة النووية وتطوير منظومة الخبز وتوفير السلع الغذائية للمواطن المصري دون التعرض للمهانة والإذلال وهناك إنجاز قوي لن يحدث منذ إتفاقية معاهدة السلام بتسليح الجيش بأسلحة حديثة ومتنوعة والتدريبات الرائعة لهم مطالبة الاعلام بالقيام بدوره وعرض كافة الانجازات بشكل دوري بعد أن وفي الرئيس بوعده بتقديم كشف حساب بعد مرور عامين ونصف من توليه الحكم. وتؤكد الكاتبة الصحفية فريدة النقاش أنها خطوة إيجابية وتحقيق للفكرة التي قامت من أجلها ثورتان متتاليتان 52يناير و30 يونيو وهي الشفافية.. فحين يقوم الرئيس السيسي بتقديم كشف حساب يعرض من خلالها كافة إنجازاته علي الشعب المصري لكي يتأكدوا من حقيقتها.. فقد قدم الكثير مما يفيد الاقتصاد المصري فقد فرح المصريون بيوم الحصاد وزراعة مليون ونصف المليون فدان.. ولكن يبقي الفلاحون بالوادي والقري القديمة يعانون من مشكلات فموسم حصاد القمح في هذه الفترة قد بدأ الفلاحون ينتظرون من الحكومة التيسيرات لهم..ومع كثرة التعقيدات قام رئيس الوزراء بتشكيل لجنة خاصة لتسليم القمح والشون.. ولكن يبدو أن هناك قوي خفية متمثلة في المستوردين يتربحون المليارات وبالتالي تتعطل شئون الفلاحين.