قال الإعلامي مصطفى بكري، إن النوبة شهدت خلال الأيام الماضية أحداثََا هامة، بدءا مما أُطلق عليه "قافلة العودة"، والتي كانت عبارة عن مجموعات من أبناء النوبة استقلوا عددََا من الأتوبيسات متجهين إلى منطقة خور قندي على بعد كيلومترات من أسوان، مؤكدََا أنه تواجد وعدد من نواب البرلمان هناك؛ لإعلاء صوت الناس والاحتجاج على طرح كراسة الشروط حول أراضي خور قندي وبعض أراضي توشكى دون العودة لأصحاب الأرض الحقيقيين الذين ضحوا كثيرا وتركوا أراضيهم في أعوام "1902 و1912 و1933 و1964" خلال بناء خزان أسوان أو في بناء السد العالي. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المجموعات لم تتحرك اعتباطََا ولا رغبةََ في فعل يخالف القانون، وإنما أخطروا الجهات الأمنية وأرادوا أن يذهبوا إلى هناك، ولما صدرت التعليمات بعدم الذهاب، اضطروا أن يقفوا في عرض الطريق ليعلنوا عن مطالبهم . وتابع بكري، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نغض البصر عن أي مطالب مشروعة لأهلنا في النوبة، وأن هذه المطالب تكررت كثيرََا، مؤكدََا أن مصر "30 يونيو" استجابت لهذه المطالب في النص الدستوري 236، والذي قال بشكل واضح "التوطين والتعمير"، ومن هنا انتظرنا أن يكون هناك قانون لهيئة عليا للتوطين والتنمية والتعمير في النوبة.