أعلن اللواء طيار أمين راضي، الأمين العام ونائب رئيس حزب المؤتمر، عن ترحيبه بالاتفاق المصري الروسي بالتعاون في مجال الطيران المدني وحصول مصر علي طائرات مدنية روسية لنقل السياح الروس للمطارات المصرية . وأكد راضي في بيان للحزب، أن حزب المؤتمر أول من طالب الحكومة والرئاسة منذ أكثر من عام بعمل تحالف استراتيجي بين مصر و روسيا في مجال السياحه للقضاء علي احتكار الشركات التركية لحركة السياحه الروسية في مصر، مضيفا أن هذه الاتفاقية هي ثمرة جهود لجنة السياحه بحزب المؤتمر وجزء من خطة التنمية السياحيه التي أعدتها وسبق أن تقدمنا بها لرئيس الجمهورية شخصيا . ومن جانبه أكد أحمد عبد العزيز، عضو الهيئه العليا ورئيس لجنة السياحه لحزب المؤتمر، أن الاتفاق المصري الروسي بإعلان صفقة الطائرات المدنية الروسية لمصر هي جزء من خطة التنمية السياحيه لحزب المؤتمر بجعل السياحه الروسية ظهير استراتيجي للسياحه المصرية، للقضاء علي الضغوط الأوربية علي القرار المصري وإعادة رسم خارطه السياحه المصرية. وشدد كل من اللواء طيار أمين راضي، الأمين العام ونائب رئيس حزب المؤتمر، وأحمد عبد العزيز، رئيس لجنة السياحه بالحزب، قائلين: "نعم نحن من طالبنا بهذه الاتفاقيه مع الجانب الروسي، الا اننا نحذر الحكومة ووزاره السياحه بضروره تعديلها ونحذر الدولة من فشل هذه الاتفاقية واثارها السلبية بإهدار مليارات الجنيهات، معللين أن عدد الطائرات المقترح الحصول عليه من الجانب الروسي كما أعلنت الدولة بلغ نحو 40 طائره، وهو رقم مبالغ فيه، خاصة أن هذه الطائرات تسع 98 راكبا فقط ولن تسهم في خدمة حركة نقل السياح الروس للأراضي المصرية وستكون هذه الطائرات غير ذو جدوي إقتصاديه وستؤدي إلي ارتفاع أسعار المنتج السياحي المصري في السوق الروسي، وأنه من الأفضل القبول بعدد محدود من طراز السخوي 100 المقترحة و الاستعانة بطائرات روسيه اخري ذات سعه ركاب اكبر و مدي طيران أطول مثال "تي يو او تي بي"، وهو ما يحتاجه قطاع النقل الجوي للسوق الروسي كبداية لشراكة استراتيجيه مصرية روسية في قطاع السياحة .