عقد مركز أولاد الأرض لحقوق الإنسان ندوة بقرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة مساء أمس حضرها المئات من مزارعي أراضي الأوقاف بالدقهلية. حضر المؤتمر عادل وليم، المدير التنفيذي لمركز أولاد الأرض لحقوق الإنسان، محمود المنسي المنسق الإعلامي لمركز أولاد الأرض، امجد الفرماوي رئيس لجنة الدفاع عن حقوق فلاحين هيئة الأوقاف. وتحدث الحاضرين عن أساليب مواجهة ظلم واضطهاد هيئة الأوقاف لهم وكيفية محاربة الفساد المتفشي داخل الهيئة. وقال الأستاذ محمود منسي: "أنه يتم الأن عقد ندوات مستمرة بكافة القري مع مزارعي هيئة الأوقاف لتجميع حشد كبير من الفلاحين المقهورين حتي يتسني لنا إقامة مؤتمر يحضره معظم الفلاحين بنقابة الصحفيين للضغط علي المسئولين بالأوقاف لتنفيذ مطالب مزارعي هيئة الأوقاف المشروعة والتي تتمثل في إلغاء المزادات التي تمت علي الأراضي والمنازل التي يسكنها الموطنون وتم بيعها لآخرين بالمخالفة لقانون ولائحة هيئة الأوقاف، إلزام الهيئة بتحرير عقود بيع أو إيجار لكل واضع يد علي قطعة أرض سواء زراعية أو فضاء منذ أكثر من 15 عاما، وضرورة تنفيذ القرار رقم 113لسنة 1993 وملف الأعمال القانونية رقم 16/93 والذي أكد عليه وزير الأوقاف في جميع تعليماته للهيئة, كما جاء بمجلس الشعب بتاريخ 22/2/1999، والإبقاء علي القيمة الإيجارية المعمول بها حتي عام 1999". فيما أكد احمد أبو القاسم, المنسق الإعلامي للجنة, أن هيئة الأوقاف في عهد الرئيس الراحل السادات والتي أسسها عام 1971, كانت تمتلك 55 ألف فدان لتصبح أداة للخير, وهو الأمر الذي جنحت عنه خلال الأعوام الماضية عندما تحولت إلي أداة لقهر وإذلال للفلاحين. وطالب "أبو القاسم" بتملك الفلاحين الأراضي والمنازل بأسعار مناسبة وفي هذه الحالة تصبح الأوقاف لا دور لها وبالتالي يتم إلغاءها. جدير بالذكر أن مركز أولاد الأرض تقدم منذ أيام ببلاغ للحاكم العسكري بالمنصورة يتهم فيه رئيس هيئة الأوقاف المصرية، ببيع أراضي الفلاحين ومنازلهم بالمزاد العلني "السري" دون علمهم، ومفاجأته للفلاحين بالملاك الجدد، الذين يطلبون منهم الرحيل من منازلهم وأرضهم التي يزرعونها منذ عشرات السنين.