المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعلن اليوم الأربعاء أن بعد غد الجمعة سيكون يوم غضب شعبي شامل في فلسطينالمحتلة 'القدس والضفة وقطاع غزة' ضد إرهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي المنظم. وأكدت الديمقراطية – في بيان لها حصل مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان علي نسخة منه – علي أن الهبة الجماهيرية الكبري في القدس والضفة وقطاع غزة لن تركع أمام الإرهاب الدموي المنظم لدولة الاحتلال وقطعان المستعمرين المستوطنين. ودعت رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية إلي تقديم مشروع قرار إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة بفرض الحماية والقوات الدولية للأرض الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وتقديم مشروع قرار للأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي برعاية الدول الخمس الكبري ومرجعية قرارات الشرعية الدولية لحل قضايا الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. كما دعت منظمة التحرير والسلطة لتقديم شكاوي لمحكمة الجنايات الدولية علي جرائم حرب الاحتلال والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة في الخامس من يونيو 1967. وقالت إن اللحظة التاريخية الاستثنائية للرد علي جرائم دولة ارهاب الاحتلال والمستوطنين بالخطوات العملية تتطلب الآن وقف التنسيق الأمني مع دولة إسرائيل، إلغاء اتفاق باريس الاقتصادي المدمر للاقتصاد الفلسطيني، إعلان إلغاء تقسيم وتجزئة الضفة الفلسطينية إلي مربعات ومناطق 'أ، ب، ج' كما فعل اتفاق أوسلو وتداعياته طيلة 22 عاما فالقدس والأرض المحتلة وحدة لا تتجزأ. وطالبت الديمقراطية بضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة من جميع الفصائل والقوي ومنظمات المجتمع الأهلي في الضفة وغزة، مرجعية موحدة في القدسالمحتلة، قيادة مقاومة موحدة.