اجتمع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالسفير الألماني في دمشق أندرياس راينيكه لمناقشة المشروع الفلسطيني للاعتراف بدولة فلسطين بحدود 4 حزيران'يونيو 1967 وقبولها عضواً كاملاً في الأممالمتحدة ومؤسساتها الدولية ودعا حواتمة ، في بيان حول لقائه مع السفير الألماني تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه ، ألمانيا والاتحاد الأوروبي للتصويت مع "اعتراف مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين بحدود 4 حزيران'يونيو 1967 عاصمتها القدس العربية المحتلة وقبولها عضواً كاملاً في الأممالمتحدة،وحق اللاجئين بالعودة وفق القرار الأممي 194" وأكد حواتمة أن منظمة التحرير الفلسطينية "لن تتراجع عن قرار الذهاب للأمم المتحدة تحت الضغوط الأمريكية ولن تكرر الخطأ الاستراتيجي الذي وقعت به عام 1999 بالتراجع عن إعلان دولة فلسطين بحدود 4 حزيران'يونيو 1967 بعد أن انتهت كامل المدة السياسية والقانونية لاتفاقات أوسلو الجزئية" دون حلول سياسية شاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، مقابل وعد أمريكي حينذاك بالوصول إلى حل شامل عام 2000 وأضاف أن "منظمة التحرير تعود إلى الأممالمتحدة مرجعية قرارات الشرعية الدولية بعد عشرين سنة من المفاوضات الفاشلة والوعود الأمريكية وعشر سنوات من خارطة الطريق للرباعية الدولية التي دعت للتسوية السياسية الشاملة بسقف حزيران'يونيو 2005" وأكد البيان أن "عودة منظمة التحرير للأمم المتحدة تصحيح لمسار العملية السياسية للاعتراف بدولة فلسطين بحدود 67 تحت الاحتلال ومساعدتها للخلاص من استعمار الاستيطان والاحتلال الذي يعتبر الأرض المحتلة أرضاً متنازعا عليها" وقال إن "عقد مؤتمر دولي للسلام تحت إشراف الأممالمتحدة ومرجعية القرارات الدولية ووقف الاستيطان الاستعماري التوسعي في القدس والضفة الفلسطينية هو الطريق لتسوية سياسية شاملة" ودعا حواتمة إلى "الضغط على الإدارة الأمريكية لاحترام قرارات الأممالمتحدة "وعدم استخدام الفيتو" لتعطيل دور مجلس الأمن توصية الجمعية العامة الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين بحدود 1967 عاصمتها القدسالمحتلة"