قال مندوب ليبيا لدي الأممالمتحدة إبراهيم الدباشي، إن مجلس الأمن سوف يعاقب الأطراف التي تعرقل 'اتفاق الصخيرات' بين الفرقاء الليبيين. وأضاف الدباشي - في تصريحات نقلتها 'بوابة الوسط' مساء أمس الأربعاء - أن وثيقة الاتفاق السياسي الأخيرة هي الأقرب إلي الاتفاق. وأوضح أن التوقيع بالأحرف الأولي يستخدم في الأغلب لإنهاء النقاش فيما تم التوقيع عليه، وهو ما يعني أن المسودة الأخيرة للاتفاق السياسي نهائية، وأن النقاش سيكون فقط حول ملاحق الاتفاق. وتابع: ستكون العقوبات قاسية علي الأفراد الذين يعرقلون تنفيذ الاتفاق ويجب النظر إلي اتفاق الصخيرات علي أنه بداية الطريق إلي الحل. ووصف مقترحات المؤتمر الوطني العام 'المنتهية ولايته' حول عضوية مجلس الدولة بأنها 'مضحكة بنظر المراقبين والسياسيين'، لافتا إلي أهمية التوازن في اختيار أعضاء مجلس الدولة، بأن 'يكون ال 90 عضوا في المجلس من بين جميع المنتخبين بالمؤتمر الوطني في 7 /7 /2012'. وانتقد الدباشي لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن لمساهمتها بطريقة غير مباشرة في إطالة عدم الاستقرار في ليبيا، واتهمها بالإساءة عمدا إلي قدرة الحكومة الليبية علي محاربة الإرهاب والدفاع عن أراضيها.