في الذكري الثانية للشهيد الضابط محمد آبو شقرة قام عدد من زملاءه بزيارة قبره لقراءه الفاتحة علي روحه ومشاركة أسرته يوم ذكراه. وقد حكي لبوابة ' الأسبوع ' أحد المقربين لأسرة الشهيد ممن ذهبوا للفيوم حيث مسقط رأس والديه لمواستهم في يوم ذكراه وقال ' عندما أقتربت من منزل محمد وشفت العزاء حسيت إني أول ماهطلع البيت هشوف محمد فعلا كنت حاسس إني عندي إنفصام تام وجسدي في إتجاه وعقلي في إتجاه، والله أول ماطلعت البيت والله والله أنا شفت محمد في أماكن كتيرة شفته جمبنا قاعد وسطينا شفته جمب 'عم سيد ' وبيبتسم ليه شفته بيهزر مع و لاد أخته شفته بيضحك وبيقول لباسم كنت هتقع وبيضحك، فعلا الشهيد لايزال حياً ولن يموت وحق الشهيد سيعود مهما حدث حق الشهيد سيعود '. وشهدت ' الأسبوع ' علي فاعليات يوم ذكري الشهيد محمد أبو شقرة ألتي قام بها أصدقاءه ومحبيه توزيع يشنط علي المحتاجين مثلما كان يفعل الشهيد ثم زيارة المقابر ثم قراءة القرأن ليلاً أمام منزله وأقامة العزاء واضاف بعض من زملاء أبو شقرة في حديثهم ل'الآسبوع 'أن محمد كان أباً قبل أن يتزوج لأنه كان يكفل طفل يتيم وكان وعده للطفل 'أنا هخليك ضابط لما تكبر'. كان يتردد علي دور المسنين ويجلس علي الأرض ليطعمهم بيده ولم يقطع الزيارات عنهم أبدا وكان يتمني ألا يحدث له ذلك عندما يتقدم في السن. كان محمد سيد عبد العزيز أبو شقرة من مواليد 1/3/1983 و تاريخ الإستشهاد 9/6/2013 ضابط من قوه مكافحه الإرهاب بقطاع الأمن الوطني دفعه 2003، الحاله الإجتماعية أعزب ويعول والديه وله ثلاثة شقيقات هن 'هيام ونهي وشيماء ' كان ينهي ترتيبات شقته لإتمام زواجه الذي حدد ميعاده في 5/7/2013، ولكن شاء القدر أن يستشهد قبل أن يتزوج. وعن كيفيه الإستشهاد، إنتقل أبوشقرة إلي العريش وكان مسئول عن ملف الجنود المختطفين، و تم خيانته بشكل مباشر وتم الفصح عن جميع تحركاته حتي أسمه الحركي الذي كان يستعمله للنزول في الفندق. في الصباح الباكر ليوم إستشهاده كان يقود سيارة خاصة بجهاز الأمن الوطني بشارع رئيسي بمدينه العريش وكان يرتدي الملابس الرياضية، وكان يوجد سيارتان دفع رباعي بها7ملثمين تتبعه، وعندما لاحظ أنه يتم ملاحقته، أبتعد عن مكان الفندق بأ كبر مسافه ممكنه حتي لا يعرض زملائه للخطر. ومن الجدير بالذكر أن المخطط لم يكن قتل الشهيد ولكن كان من المقرر خطفه، وما حدث أن أن المسلحين ضيقوا الخناق عليه وأطلقوا وابلا من الرصاص تجاهه، ولكن ذلك المحارب الشجاع أبي ان يستسلم فقتل أثنان منهم وأصاب الأخر، ولكن الكثره تغلب الشجاعة ي لقد تلقي هذا البطل الشجاع 9 وصاصات 3 بالكتف وسته بالصدر واحده إخترقت جسده وأنهت حياته إلي الابد.عندما رحل الشهيد محمد أبو شقرة ترك وراءه سيرة عطرة لا يمكن أن ينساها كل من تعامل معه، فكان من أكفأ 10 ضباط علي مستوي جهاز الشرطة وعندما كان بالآردن في تدريبات تفوق علي 120 ضابط من جميع أنحاء العالم، قال عنه ' جيمي كارتر ' اثناء تأمين الشهيد له ليتك كنت أمريكياً والجدير بالذكر أن علي الرغم من صغر سنه فهو كان المطلوب الأول من قِبل التكفريين حتي أنهم لقبوه بالشبح، كان يعشق الوطن ويتمني الشهاده علي الرغم أن كان في إنتظاره عمل بمرتب خيالي في الخارج إلا أنه رفض وفضَّل البقاء في مصر والدفاع عنها حتي أخر قطره في دمه، ويشهد له الجميع ممن عرفوه بأنه كان في قمه التواضع والبساطة كان يملك سياره 128 موديل 1982 !! وفي حفل 100 طفل يتيم في مدينه الإنتاج كان يعاون الأ طفال في دخولهم ' دورات المياه '، ويقول المقربين له أن ويوم القافله الطبيه كان يعمل 'تمرجي ' حيث يإخذ بيد الفقراء لغرف الكشف. كان يرفض والده التحاقه بكلية الشرطة ويريد له الإلتحاق بكلية الهندسة لكنه رفض لحبه الشديد للشرطة وإرادته القوية لحمايه الوطن والمواطنيين ومضت السنوات الأربع وهو يحقق الترتيب الأول علي دفعته، علي الرغم من أن معظم زملائه إلتحقوا بالبحث الجنائي ألا أنه طلب الإلتحاق بالأمن المركزي لينمي قدراته القتالية، وهو ماجعل قطاع الأمن الوطني يطلبه نظراً لبراعته وأدائه المتميز وهذا النقيب محمود النوبي شاعر الشهداء يلقي قصيدة كتبها ليرثي بها أبو شقرة علي طريقته الخاصة أهداها لبوابة الأسبوع لتذاع رسمياً لأول مرة. وعنوانها 'أبو شقرة أطيب ولد '.