اكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة مساء امس الخميس أن التوقيع علي اعلان الأطراف المشاركة في مسار الجزائر يهدف إلي إعطائه دفعا جديدا من حيث الثقة وتعزيز وقف إطلاق النار علي ارض الميدان.. موضحا ` في كلمته خلال مراسم توقيع هذا الإعلان أن الأمر يتعلق بوثيقة تم التفاوض حولها ومناقشتها مع الأطراف والوساطة لعدة أيام بهدف إعطاء المناخ العام لهذا المسار دفعا جديدا من حيث الثقة و تعزيز وقف إطلاق النار علي ارض الميدان. وأضاف وزير الخارجية الجزائري أن الأعلان ينص من حيث التزامات الأطراف بتفادي أي عمل أو تصريحات من شانها أن تؤدي إلي تدهور الأوضاع علي ارض الميدان وبالتالي خلق صعوبات غير ضرورية لمسار المفاوضات بالاضافة إلي التوصل في اقرب الآجال إلي اتفاق شامل للسلام والمصالحة حيث سبق للوساطة أن سلمت مشروعا عن ذلك للأطراف في شهر نوفمبر الماضي. وأشار لعمامرة في هذا السياق إلي أن هذا الإعلان يصبح ساريا بمجرد توقيعه مجددا التأكيد أن توقيع هذه الوثيقة يهدف إلي إرساء مناخ ملائم علي ارض الميدان لتشجيع التقدم في المفاوضات الجوهرية في إطار مسار الجزائر و الجولة الخامسة للحوار المالي الشامل تحت اشراف الوساطة الدولية و التي بدأت يوم الاثنين الماضي بالجزائر. وقع الإعلان كل من الوساطة التي تقودها الجزائر والممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي /مينوسما/الحامدي المنجي مع الأطراف المالية الثلاثة الحاضرة المتمثلة في التنسيقية والأرضية وحكومة جمهورية مالي. يذكر في هذا الصدد أن الإعلان الذي تضمن ست نقاط يتعلق بالوقف الفوري لكل أشكال العنف علي ارض الميدان.