لعبة ' السومو', هي لعبه من مصنع الرياضه المصري ليس هذا فحسب وانما تعتبر مصر من اقوي خمس دول في العالم في ممارسة هذه اللعبه مع اليابان واوكرانيا ومنغوليا علاوه علي خمسين ميدالية للفريق المصري من عام 2006 حتي وقتنا هذا في بطولات العالم ومقابل ذلك لا أحد يعلم عنهم شئ بالاضافه لعدم اهتمام الدوله لممارسين هذه اللعبه والذين يعتبروا منجم ذهب داخل مصر فحتي لا يوجد بطوله للجمهورية لتلك اللعبه, كما أقيمت من قبل بطولة العالم للسومو في مصر 'كأس أوسونا أراشي الأول لمسابقة السومو المصري' في استضافة ساقية الصاوي فتلك البطولة هي البطولة الأولي لمنافسات محترفي السومو في مصر وشارك بها 7 لاعبين مصريين حاصلين علي مراكز عالمية متقدمة في لعبة السومو وأقيمت البطولة علي طريقة منافسات المحترفين في اليابان بإشراف فني من المدير الفني لمنتخب مصر للسومو الكابتن أحمد خليفة. وعلي الجانب الأخر يعتبرها اليابانيون أكثر من مجرد رياضة عادية، فهي تقليد وتراث يجمعون علي وجوب الحفاظ عليه. مبدأ رياضة السومو يقوم علي محاولة كلا المصارعين 'ريكيشي' إخراج المصارع الآخر من دائرة المصارعة 'دوهيو' أو جعل أي جزء من جسمه 'غير أسفل قدمه' يلمس الأرض. تعتبر السومو من الفنون القتالية اليابانية الحديثة علي الرغم من أن جذورها تعود إلي عدة قرون خلت وقد ذكر من قبل عبد الرحمن شعلان لاعب السومو المصري والمحترف في اليابان أن جذور تلك اللعبه هي مصريه ويطلق علي مصارعي السومو اسم 'سوموتوري' أو 'ريكيشي'. جسمهم عار إلا من ال'ماواشي'، وهي قطعة من القماش تلف حول الخصر وما بين الأرجل. يمكن مسك مصارعي السومو من هذه القطعة، وعدا ذلك فأي مسكة أخري تعتبر ممنوعة. يقوم السوموتوري بتسريح شعرهم وفق تقليعة 'شون ماجي' اليابانية، الشعر مملس 'أملس' بواسطة دهن خاص. كما يمسك عن طريق حلية 'حِلْيَةٌ' خاصة 'وتسمي بالعربية: كُعَيْكَة'. وقبل النزال يقوم المصارعين بالتحمية، عن طريق رفع الرجل اليمني، ثم اليسري مع البقاء في وضعية محنية أو ما يسمي بال'سيكو'. كما يقومان بعملية التطهير ويتم فيها رمي حفنه من الملح فوق ال'دوهيو' أو الحلبة والتي تحدها دائرة قطرها 4 أمتار. ينطلق النزال مع إشارة الحكم والذي يعرض الناحية الثانية من مروحته. بعد مرحلة الترصد، يلمس السوموتوري الأرض بكلتا يديهم للتعبير عن قبولهم النزال. تبدأ مرحلة المواجهة الجسدية، يرتمي كل من المصارعين علي الآخر. هدف النزال هو رمي المصارع الآخر إلي خارج الدائرة أو وضعه علي الأرض. يمكن للمصارعين استعمال إحدي المسكات المسموحة 'عددها 70' والتي تذكرها قوانين اللعبة المعروفة باسم 'كاميريتي'. أما عن عبد الرحمن شعلان المصري المحترف في اليابان فكانت تصريحاته عن تلك اللعبه وشهرتها في مصر محزنه للغايه رياضة فيقول بودي المصري أنا بدأت أن أمارس السومو في مصر بسن الخامسة عشرة، ووقتها لم أكن اعرف اللعبة جيدا، حيث قرأت عنها كثيرا علي الانترنت، ثم بدأت ممارسة تمارينها في اتحاد السومو، وبعد فترة قصيرة شاركت في بطولة العالم للشباب 2008 في روسيا وحصلت علي المركز الثاني وكنت أتخيل وقتها أنني حققت نجاح كبير ومصر ستكون فخورة إنني أول عربي يحصل علي بطولة في السومو، ولكني أحبطت بعدها كثيرا، خاصة وأنني بعد عام حصلت علي لقب أحسن لاعب في بطولة بلغاريا عام 2009 إلي أن التقيت بمدرب هولندي في بطولة هولندا عام 2010 وتحمس كثيرا لموهبتي وجاء مصر لمقابلتي عام 2011. ولم يساعدني من الاتحاد في مصر سوي كابتن أحمد خليفة ووقتها قررت الاحتراف خارج مصر وكان قرار صعب أن أبتعد عن بلدي وأهلي ودراستي، حيث لم أكمل دراستي وقتها، لكن لم يكن أمامي خيار آخر وكانت فرصة كبيرة بالنسبة لي، وجاء بي المدرب الهولندي إلي اليابان وبدأت مسيرتي هنا، وعن حياته في اليابان ولماذا لم يحاول الوصول لأي مسئول ليساعده في عروض مباراة السومو في مصر يضيف بودي: لا تتحمس مصر كثيرا لمثل هذه الألعاب رغم شهرتها، رغم إنها إذا أقيمت في مصر ستحقق نجاح وربح كبير خاصة كل الأجانب واليابانيون سيأتون مهما كانت تكلفة التذاكر، لكن لا حياة لمن تنادي، وأتمني بالفعل أن تنتشر هذه اللعبة في مصر وألعب مباراة في وطني.