أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيستر فيللي، إن مصر حقاً دولة عظيمة ويستحق شعبها العظيم أن ينعم بالتحول السلمي لمجتمعه، مضيفا في بيان خاص بمناسبة تنحي مبارك عن الرئاسة : إن الأمر يرجع إلي المصريين لتحديد من سيقود بلادهم. ويجب أن تتاح لهم الفرصة لفعل ذلك الآن. أشار فيللي إلي أن المتظاهرين في شوارع مصر لا يطالبون بالحرية أو العمل، بل إنهم يطالبون بهما معاً، حيث إنهما يرتبطان ببعضهما البعض. يريد المصريون تحديد مصيرهم بأنفسهم ويحتاجون الفرصة لتشكيل مستقبل أفضل. أوضح الوزير الألماني أنه عندما يكون للشعوب آفاق اقتصادية قليلة ولا يستطيعون المشاركة في الحياة السياسية في بلادهم، فإن ذلك لا يُسهم في تحقيق الاستقرار. إن قمع المشاركة السياسية وانتهاك حقوق الإنسان والحرية الاقتصادية سيؤديان إلي عدم الاستقرار. واستطرد فيللي قائلا: إن ما يمكن أن يفعله المجتمع الدولي هو تقديم الدعم للتحول الديمقراطي.كما أن ألمانيا علي استعداد للتعاون، فضلاً عن ذلك قدمت أوروبا عرضاً للشراكة من أجل التحول. ونحن مستعدون لإفعام عرضنا بالحياة.