أوقفت محكمة في بنسلفانيا أمس الثلاثاء 7 أكتوبر جد يدعي دنيس بيغلي لانه حرم حفيده من الطعام حتي أوشك علي الموت. ويواجه بيغلي 14 تهمة من بينها الاعتداء العمد والاحتجاز بدون وجه حق والشروع في القتل من الدرجة الأولي. كما وجهت اتهامات إلي زوجته ديانا وزوجة ابنهما ماري رادر، بالاشتراك في تعذيب ابن رادر '7سنوات' حتي كادوا يقتلوه في جرينفيل بولاية بنسلفانيا. وجاء في الدعوي الجنائية أن الطفل حرم من الطعام وتعرض للضرب، ولم تسمح له عائلته بالاستحمام سوي بالماء المثلج، كما لم يسمح له بالخروج سوي للباحة الخلفية للمنزل حيث يجمع الحشرات ويأكلها. ومنع الطفل من الذهاب للمدرسة في شهر 'أغسطس' 2013 وكان وزنه أقل من 11 كيلوغراما عند إنقاذه في شهر 'يونيو' 2014 بعد أن أبلغ الجيران السلطات بالأمر. وقال مسئولو المدرسة إنه قبل توقف الطفل عن الذهاب لمدرسة هيمفيلد الابتدائية أرسلت أمه تنبيها للمدرسة بعدم تقديم وجبة الإفطار له. يشار إلي أن شقيقتي الطفل، '11 عاما و4 أعوام'، لم تتعرضا للتعذيب وتتمتعان بوزن طبيعي، بينما يعاني شقيقه البالغ من العمر 9 سنوات نقصا في الوزن، لكن ليس كما كان الحال مع الطفل محل الدعوي. وقال مكتب الإدعاء العام في مقاطعة ميركر كاونتي إن الطفل وإخوته الآن في دار للرعاية.