قال الدكتور أحمد عبد الغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ' أن مشروع متحف الزعيم الخالد جمال عبد الناصر يُعد من أهم المشروعات القومية الجاري تنفيذها، وذلك لما تُمثله شخصية الزعيم في وجدان وذاكرة المصريين والعديد من شعوب العالم كرمز من رموز الكفاح الوطني والإنساني، وسيُخلد سيناريو العرض المتحفي جزءاً مضيئاً من ذاكرة الأمة االعربية. ' جاء ذلك خلال جولته التي قام بها صباح الخميس لتفقد الأعمال الجارية بالموقع للوقوف علي الوضع الحالي للمشروع وما تم إنجازه من الخطة الإنشائية ومدي توافقها مع المدة الزمنية المُحددة لهذا المشروع القومي والوطني الهام، ورافقه في جولته كلا من أحمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض، واللواء رشدي حمودة من جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة الجهة المنفذة للمشروع، والمهندس كريم الشابوري، استشاري المشروع، والمهندس الدكتور هشام حجاج الاستشاري الإنشائي، وطارق مأمون مديرعام المتاحف القومية، ومجموعة من قيادات القطاع. وأطلع خلال الجولة علي عرض تصوري للشكل النهائي للمتحف، وأعمال التوثيق الخاصة بالمبني والأثاث والمنقولات والتي ستكون جزءاً من سيناريو العرض المتحفي للحفاظ علي روح المكان ووجه بالبدء في عملية ترميمها، واستمع إلي تقارير مهندسي الموقع بشأن أعمال التدعيم والمعالجات الخاصة بالعناصر الإنشائية المتضررة بفعل الزمن. جدير بالذكر أن متحف الزعيم جمال عبد الناصر هو منزله بمنشية البكري الذي عاش فيه مع أسرته خلال فترة حكمه، وتنقسم خطة العمل بالموقع إلي ثلاث مراحل خصصت الأولي لأعمال الترميم والإنشاءات والشبكات، والمرحلة الثانية للتشطيبات النهائية، أما المرحلة الثالثة فهي تجهيز العرض المتحفي، وقد تم الإنتهاء من 80% من الأعمال الخاصة بالمرحلةالأولي، ونحو50% من أعمال المرحلة الثانية وفقاً لتصريحات مهندسي المشروع حيث تجري حالياً أعمال المرحلتين الأولي والثانية في وقت واحد للإنتهاء منه خلال عام تنفيذاً لتوجيهات الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة عقب زيارته للمشروع والذي صرح حينها أنه سيتم دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإفتتاحه فور الإنتهاء منه.