عبر مرصد الشمال لحقوق الإنسان في المغرب في بيان السبت عن 'قلقه' من 'تحول المغرب إلي نقطة جذب عالمية للبيودفيليين' أي الذين يعتدون جنسيا علي الأطفال، بعد القبض علي ألماني استدرج قاصرتين إلي داخل عربته السياحية في مدينة تطوان شمال المغرب. وقال مرصد الشمال في بيانه أنه ألقي 'القبض علي شخص يحمل الجنسية الألمانية بمدينة تطوان شمال المغرب من قبل الشرطة، وذلك مساء الخميس، بعد محاصرته من قبل مجموعة من المواطنين الذين أثارهم دخول قاصرتين بالزي المدرسي إلي داخل عربة المتهم السياحية قرب المحطة الطرقية'. وذكر مصدر أمني اسمه أن 'الشخص المعني يبلغ من العمر 40 سنة، وهو صحفي في إحدي شركات الإنتاج بألمانيا، استدرج قاصرتين عمرهما 16 سنة من أمام مؤسستهما التعليمية، واعتقلناه بعدما حاصره المواطنون في محطة طرقية'. وأضاف المصدر نفسه 'لقد حجزنا معه كاميرا رقمية قد يكون استعملها في التقاط صور ومشاهد للتلميذتين أو ضحايا آخرين محتملين'، موضحا أنه 'تم وضعه في السجن المحلي لمدينة تطوان في انتظار محاكمته'. من جانبه حمل مرصد الشمال في بيانه 'السلطات المغربية المسئولية الكاملة، إزاء خطورة تحول المغرب إلي نقطة جذب عالمية للبيودفيليين'. وأرجع المرصد إمكانية تحول المغرب إلي وجهة لمغتصبي الأطفال إلي أحداث سابقة ك'العفو عن الاسباني دانييل كالفان والمماطلة الكبيرة في محاكمة البريطاني روبرت إدوارد بيل، والعقوبات المخففة التي يصدرها القضاء في مثل هذه القضايا'.