قال وزير الخارجية السفير نبيل فهمي في لقائه بالاعلامية لميس الحديدي علي فضائية السي بي سي في أول حوار له عقب عودته من روسيا وتحدث عن الكثير من تفاصيل الزيارة ومايشغل بال الشارع أن ماحدث في روسيا ليس له دلالة بما يعتقده الناس لكن ليس في معزل عنه في نفس الوقت مشيراص أن الحكومة الانتقالية منذ أن تولت مهامها أعلنت عن توجهها وهو تنويع الخيارات في سياستها الخارجية بشكل أفضل بحيث يكون القرار المصري في النهاية نابع من خيارات مشيراً أن الاتصال بدأ منذ أشهر بموسكو سواء في زياراتي الاولي في الخريف الماضي ثم في زياراتهم في نوفمبر وتبادلنا الرئاسل بهذا الشأن حتي علي مستوي الرئيسين عدلي منصور وبتين ومستوي إتصال ايضاً فنحن جميعاً إتفقنا علي ضرورة تطوير العلاقة والاستفادة من المستقبل في إطار الزخم السياسية الذيتشهده مصر ولم يكن الحديث مصرياً روسياً فقط بل كان شرق أوسطي أيضاً في ذات الوقت بداية من سوريا ومرواً بليبيا وتونس وحتي اليمن وإفريقيا أيضاً وأعتقد أن هذه المباحثات المثمرة سوف ترتجم من الشهر المقبل في صورة لجنة إقتصادية ستعقد الشهر اقلادم علي مستوي فني موسع بكافة الوزارات والقطاعات لبحث سبل التعاون مشيراً أن الزيارة كانت تحمل تطلعاتنا من وجهة نظر كل طرف فهم يريدون الاجبة عن المستقبل وهل هناك رؤية ونحن ومنذ فترة وهم يقولون ويرددون أن مصر دولة محورية في المنطقة وهي الاساس. وأردف قائلاً ' وفيما يخص موضوع الترشح وماأثير فيه لم يكن الامر كما ذكرته بعض وسائل الاعلام هم فقط ارادو رؤية وجهة نظر الشخصية ونحن في مصر لم نحمل في حقائبنا مسألة الترشح للرئاسة الخاصة بالفريق السيسي هم من سألوا وبرصاحة ولم يكن ايضاً كما قيل حيث سأله إذا كنت تنتوي الترشح للرئاسة فأنا معك ومع كل تقديري للمشير السيسي اعتقد أن الرسالة التي نقلتها موسكو للمصريين وتتعدي وتتجاوز الشخص فهي تري أن مصر هي حجر الارتكاز للمنطقة كلها. وتابع ' لقد افهمنا موسكو وهي تفهم هذا أن الماضي لن ينتج بشكله الماضي وكما يعتقد البعض لكن نحن في عالم متعدد الاقطاب ولم نأتي إليكم نكاية في الامريكان لكن لرؤية واضحة وضعناها لانفسنا وهي تعدد وتنوع السياسة الخارجية بما يوفر الخيارات الافضل للمصريين فعصر الاحلاف والحروب الباردة إنتهي وولي وقال ' تم الاتفاق علي تعاون سياسي وإقتصادي وإجتماعي وعسكري وتكنولوجي بما يحقق المصلحة العامة. وحول سيادة فكرة أن روسيا هي البديل قال فهمي ' لم يكن هذا حقيقياً ولم يواكب وقف أو تجميد المساعدات العسكرية الامريكية فقد ذكرت منذ يوليو ولم تكن المساعدات الامريكية وقتها قد توقفت أنها سياسة خارجية جديدة تضع نصب غينيها تعدد الخيارات وهناك فارق كبير بين الاستثمار والتجارة فالاخيرة تصب بشقيها الجزئي والجملة للمدي القصير أما الاستثمار فهو يختص بطول الاجل والسياسة الخارجية لاتدار بالتجارة لكنها إستثمار في المستقبل وهذه الخطوات تحتاج إلي جهد كبير حتي تؤتي ثماراها ولن تكون وليدة لحظة ما وموائمات ايضاً وأن رأيي دائماً أن من لايدرك أهمية روسيا ولاوزن أمريكا هو شخص ساذج فهي دول مهمة. وقال لقد زرنا كثير من الدول وأنا طرت إلي العالم كله ليس فقط دفاعاً عن الثورة المصرية لكن لتنويع الخيارات المصرية علي كافة الاصعدة لتوفير تكاليف الوقت والجهد والتكلفة. وحول إدارج الاخوان جماعة إرهابية وأذا ماكانت علي جدول الزيارة قال ' لم نتحدث عن إدراج منظمة بعينها لككنا نتحدثنا في الدعم الفني والتقني والتعاون في مجال مكافحة الارهاب في اشلرق الاوسط والعالم كله وتحدثنا في كافة الامور وصور الدعم لكن لم نتحدث عن إدراج منظمة بعينها. وحول الرد الفعلي الامريكي حول الزيارة قال ' لم أتعجب من رد الفعل الامريكي وهو طبيعي لكنه يعبر عن عدم إرتياح وقالوا في مضمون ماكتبوه لم ندعم مرشح في مصر ويجب علي الجميع أن لايقوم بهذا وأؤكد وقلت هذا حتي في موسكو علاقتنا بروسيا ليست نكاية في الامريكان وهذه أهم رسالة اقولها وأنا صاحب هذا النداء حتي عندما كنت سفيراً في عام 2006 و2007 لابد ان ننوع خياراتنا في عالم متعدد الاقطاب. وحول أجر مستجدات الحوار الاستراتيجي قال فهمي ' وضعنا رؤيتنا وهومقترح مصري لدي واشنطن لكن لم ندرس أية تفاصيل لاحقة حول بداية الحوار مشيراً أن خطوة عودة المساعدات من قبل الكونجرس وماطلب بعدها هي رسالة طبيعية وجرت العادة أني قدم وزير خارجية الدولة تقريراً حول المسار الديموقراطي. وحول تفاصيل مادار من نقاش بينه وبين المشير السيسي علي متن الطائرة إلي موسكو ' حوار عن المستقبل وليس الحديث عن الماضي أبداً أهم التحديات وماأنجز والاخطار حتي لاتتكرر وأعتقد أن الحوار تجاوز مسئوليتنا كوزيري دفاع وخارجية إلي حوار بين مواطنيين يحبون وطنهم بشكل اكبر وتحدثنا عن ماسنقوله في الزيارة وبحث أليات تنفيذماسيتفق عليه وتطرقنا إلي الاوضاع الاقليمية في سوريا وليبيا. وقال أن ثمة فارق بين زياراتي الخريف والان فالاولي كانت رسمية والثانية عندما جائوا أرادو أني بحثوا عن إجابة والان ونحن هناك كان هناك مظاهر كبيرة للتقدير والاحتفاء سوا ء في حفل عشاء وزير الخارجية أو إستقبال بوتين له في منزله. وحول مااثير من سخرية حول جاكيت السيسي قال ' الامر أخذ أكبر من حجمه فهو عبارة عن جاكيت فرقة الهوكي أعليش يء هناك في الدولة الروسية مشيراً أن الحوار الذي دار بين المشير السيسي وبوتين شخصياً لم يتجاوز الدقائق لكن في نهاية الامر كيمة الكلمات التي ذكرت فيها مصر كانت اشبه بهتاف في التحرير لمكانة مصر الاكيدة. وحول المسالة السورية السورية والدور المصر ي الغائب فيها قال ' لسنا غائبين رغم الظروف وكما قلت بنفس الاجابة السياسة الخراجية ليست تجارة بل هي إستثمار بشكل أكبر وليس معني وجود ظروف أن أترك الامر ولا أكون متواجد لاشهر لابد أن يكون هناك شراكة وأعتقد أننا أكدنا مراراً وتكراراً والمسالة ليست هينة أننا نؤيد الحل السياسي وليس السياسي الذي يقوم علي إنتاج الماضي بل سوريا جديدة تتسع لكل السوريين ووجود مزيد من الالتفاف صحيح ان المؤشرات حتي صباح اليوم سلبية لكن علينا ايضاً أن نعلم أن المشوار طويل ونحتاج إلي جانب البحث عن الحل السياسي البحث عن حل إنساني يوقف القتل والنزوح. وحول ملف المصالحة الفسطينية قال فهمي ' هناك حالة من ' التنشنة ' بين الفلسطيين الان ولانه لايوجد الكثيرين الذين يؤيدون هذه المصالحة إلا مصر وأنا في حقيقة الامر أتابع بمزيد من الاندهاش والترحيب إصرار كيري علي حدوث تسوية بشكل أوب أخر حتي لو إختلفنا حول الصيغ التي يطرحها مشيراً أن اطروحاته لم تحز علي رضا الطرفين مشيراً أن هناك ثوابت للتسوية لابد ان تنطلق منها العملية السياسية هناك مثلما حدثفي مصر والاردن والتي إنطلقت من منطلق الانسحاب من الاراضي المحتلة إلي الحصول علي علاقات وإذا تغيرت الثوابت في لحظة تفاوض وقبلت مباديء جديدة فهذا يدخلنا إلي دوماة أخري. وقال أن أخر إتصال بينه وبين كيري قال منذ أسبوعين في باريس والحقيقة أن علاقتي به تمتد إلي علاقة شخصية ومهنية لعلاقتي به عندما كان سناتور والحقيقة أنه في زياراته الاخيرة لمصر كنت معه في غاية الصراحة لدرجة الاستغراب من جانبه لم احتد عليه كما قيل وذكر بل كانت صراحة قاسية لدرجة أنه سأل عندما إمتعضت من التدخل هل يزعجكم هذا فعلاً؟ ولكن أجد منه إهتمام بمصر كبير ورغبة في أن تكون مصر افضل وهذا رغم التحفظ علي بعض بيانات وتصريحات الادارة الامريكية وأري أن الحل لهذا هو ' تظبيط ' الاوضاع داخياً بشكل اسرع وبشكل أفضل مما كان وهذا يجعلنا دوماً في طليعة من ستسعي إليه الولاياتالمتحدةالامريكية. وحول أزمة حبس الصحفيين الاجانب قال ' أنا بصفة شخصية مؤمن بحقوق الانسان وأن يطبق القانون علي الجميع وبعدالة ومؤمن بأن الصحفي له مهمة وله حق حرية العمل لانه بيطبيعته يبحث عن القصة الاصعب لكن ايضاً أطالب الصحفي بأن يكون علي درجة من الوعي بواجباته كما يطالب بحقوقه مشيراً أن مصر في تحدي كبير لابد ان تحققه بعد ثورتين حدثتنا في ثلاثة أعوام وهي تحقيق الامن ومحاربة الارهاب وفي نفس الوقت حماية المسار الديموقراطي ولابد أن نفي بهذا مشيراً أنه يتحدث عن هذا في مجلس الوزراء من باب مسئوليته كوزير ضمن مجلس الوزراء مشيراً أن مسألة الاعتقال تحدث فيها من هو أعلي منه وهو رئيس الجمهورية وهي ملفات لدي النيابة والنائب العام وهو يقدرقدر المسئولية عليهم لكن في ذات الوقت نطالب بالوفاء بالتحدي وتحقيق الهدف أمن وعدالة وحريات. وأضاف: انتقدت بيان الاتحاد الاوروبي رغم أنه حمل ايجابيات بشأن الدستور ومواده، فالشعب المصري هو من يمنح الشرعية أو يسحبها ولا يعنينا غيره. وأوضح أنه تم وقف المناورات البحرية مع تركيا مع أول اساءة منها ورد الاساءة بإساءة ليست من أخلاق مصر، فمصر دولة كبيرة وعندما ينفذ صبرها تجاه قطر سيتم الإعلان عن ذلك، فقطر دولة صغيرة لكنها عربية وتركيا دولة كبيرة لكنها غير عربية ولكل منهما حسابات مختلفة. وأكد علي أنه تم ارسال استعجالا لقطر بخصوص المطلوبين قضائيا ولا حاجة الآن للجوء لجامعة الدول العربية. وحول أزمة سد النهضة الاثيوبي، قال فهمي: سأقوم بجولة في دول حوض النيل لدعم العلاقات معها وخاصة فيما يخص النيل، فمصر ليس لديها رفاهية فقد أي نقطة مياه لأنها قضية أمن قومي. وتابع: ناقشت قضية سد النهضة مع جميع الاطراف العالمية التي التقيتها، مشيراً إلي أن تجميد عضوية مصر في الاتحاد الافريقي تزعج لكنها لا تعطل، وسيناريو مصر القادم بخصوص سد النهضة سيكون مد الايادي للحوار والضغط السياسي. وأضاف: تبرير عدم دعوة مصر للاجتماع الافريقي بالبيت الأبيض بسبب تجميد عضويتها بالاتحاد الافريقي تبرير خاطيء. وأوضح أن سفير مصر في ليبيا سيعود لعمله عندما يطمئن علي تأمينه، مشيراً إلي أن تركيا دولة كبيرة ونتمني تحسن العلاقات معها.