ما تقوم بة طلاب جماعة الأخوان المحظورة من اعمال شغب داخل الجامعات والدعوة الي غلق كلية من كل جامعة بغرض تعطيل الدارسة واثارة الرعب والقلق بين الطلاب وذلك ضمن تطبيق فاعلية ما يطلقون علية 100 يوم خراب وتنفيذا لخطة الأخوان بالجامعات قام طلاب الجماعة المحظورة بمظاهرات ومسيرات علي مدي الاسبوع الماضي شملت جامعة الأزهر التي جاءت في المقدمة وكذلك جامعة القاهرة وعين شمس والاسكندرية و الزقازيق وحلوان وغيرها من الجامعات علي مستوي الجمهورية وان كان هذا شييء مفهوم لان ما تفعلة جماعة هو جزء من كل تقوم بة الجماعة بغرض نشر الفوضي وعدم استقرار المجتمع ولكن الشييء غير المفهوم هي مطالبهم اثناء التظاهر والتي تتمثل في عودة الشرعية وعودة الرئيس المعزول منددين بأن ما حدث هو انقلاب وكأنهم مغيبين تماما عما يحدث في المجتمع حولهم وخريطة الطريق التي تمضي فية مصر والدستور الذي يتم كتابة وكأن الزمن توقف بهم عند يوم 30 / 6 هذة الظاهرة الغريبة فسرها اساتذة علم الأجتماع علي ان الساحة الجامعية هي الفرصة الأخيرة امام جماعة الأخوان لزعزعة كيان الدولة يؤكد دكتور سعيد صادق استاذ علم الإجتماع بالجامعة الامريكية ان التنظيم الاسلامي السياسي في مصر عبارة عن قبائل وعشائر بدليل خطابات الرئيس المعزول والتي كان يشير فيها دائما الي قولة أهلي وعشيرتي وبعد عزلة بدأ الأهل والعشيرة في عمل تنظيم لدعم الرئيس المعزول من خلال فرق عمل تقوم بأعمال ارهابية لأن اوكسجين الأخوان هو الأرهاب احد هذة الفرق تقوم بقطع الطرق وأخري بعمل اعمال ارهابية في سيناء وثالثة بضرب الأقباط ورابعة تعطيل العملية الدراسية بالمدارس والجامعات ووسط كل ذلك تخرج جماعة أخري منهم يطالبون بالمصالحة مشيرا الي ان 90% من جماعة الأخوان داخل السجون و10% هم من يقومون بتحريك هذة المظاهرات التي اذا توقفت سيحدث لهم انفجار داخلي مما يجعلهم دائما يقومون بمظاهرات في اشارة منهم ايضا للاعلام الخارجي ان جماعة الأخوان مازالت موجودة علي الساحة ورغم ان عدد ما يقوم بالمظاهرات قليل للغاية والدليل علي ذلك ما يحدث بجامعة الأزهر التي تضم 330 الف طالب نسبة ما يتظاهر منهم ضعيفة للغاية لان قدرتهم علي الحشد اصبحت ضعيفة وهذا ما يجعلهم يقومون بتعويض هذا النقص في العدد بأعمال عنف وتخريب وارهاب للمواطنين كما يحدث الأن في الجامعات او سيناء او ما حدث للفنانين والمثقافين المصريين بالخارج وأخرهم الكاتب علاء الاسواني وهذا ما افقدهم شعبيتهم ويضيف دكتور صادق ان جماعة الأخوان ليس لديهم بعد بصيرة او اي نوع من انواع الذكاء الاجتماعي او السياسي وهما في حالة انحدار وانتحار حسب وصفة معللا ذلك انهم انتهوا فعلا كما انتهت الشيعية سنة 86 وكذلك الناصرية سنة 67 الأخوان ايضا فشلوا في الحكم فقد وعد الرئيس المعزول الشعب بحل خمسة من اهم المشاكل التي تعاني منها مصر خلال 100 يوم ولم يوفي حتي بواحدة منهم مثل 'الطالب البليد ' علي حد تعبيرة الذي لم يقوم بواجباتة ثم يطلب من معلمة وهو يبكي ان يسامحة مضيفا ان ما يهم جماعة الأخوان هو انقاذ هذا التنظيم وبعد حرق كل ما لديهم لم يبقي لهم سوي الجامعات التي تعد الفرصة الاخيرة لجماعة الأخوان. اما دكتورة ثريا عبد الجواد استاذ علم الاجتماع اداب المنوفية فتري ان جماعة الأخوان تحارب في الرمق الأخير لها لتحقيق أكبر قدر من الخسائر للمجتمع ولانها لا تملك ما تفعلة ولم يتبقي لها سوي ساحة الجامعة بما فيها من حماس الشباب فتحاول من خلالة ان تعود للحياة مرة أخري والشعب لن يسمح لها بذلك لانها قد فقدت القدرة علي الحشد والتأيد وكذلك التعاطف لانها اصبحت فاقدة كل الأليات مشيرة ان اداء الحكومة الحالية لها دور سواء في استمرار مثل هذة المظاهرات او عدم استمرارة فلو ظلت الحكومة في ادائها السييء المرتعش ستعطي فرصة في بقاء هذة الاعمال الارهابية لفترة من الوقت. ومن جانبة أكد دكتور مجدي حجازي استاذ علم الأجتماع السياسيي جامعة القاهرة ان الخلافات والتناقضات الموجودة في المجتمع وارتباك المشهد السياسي تنعكس علي الجامعات التي تعد فرصة لهذا الفصيل المتأسلم في البحث عن طريق من أجل عودتة للحكم وايضا وسيلة لاشعار العالم الخارجي بأن جماعة الأخوان مازالت قوية ويطلبون منهم التدخل في شئون مصر وهذا الأمر لمعالجتة لابد من قرار سياسي حازم يتفق مع الشكل القانوني من خلال قانون الطواريء الذي يعطي للحكومة الحق في اتخاذ اي قرار ومن ناحية اخري يتم استيعاب هؤلاء الشباب في اعمال انتاجية من خلال تطبيق سياسة الانتاج وليس الهدم. اما دكتورة هدي زكريا استاذ علم الاجتماع جامعة الزقازيق تؤكد علي ماسبق بأن جماعة الأخوان قد انتهت وأن ما يقومون بة الأن هي حلاوة روح ومحاولات فاشلة مشيرة انة منذ ايام وقف عدد من الطلاب المنتمين لجماعة الأخوان امام جامعة الزقازيق لا يتجاوز عددهم 50 طالب وقد قام الأمن الخاص بالجامعة بإغلاق البوابات حتي لا يدخلون الي الجامعة مضيفة انها شعرت بفضول للتحدث معهم وعندما خرجت وسألتهم هتخلصوا المظاهرة دي امتي يا شباب؟ رد عليها أحدهم ' مش لما نأخذ فلوس المصاريف ' وهنا كما تقول دكتورة مني شعرت بحالة من الرضا والأمان لان جماعة الأخوان اصبحت لا وجود لها.