يعيش الشعب التونسي الان حالة من التوتر و عدم الاستقرار داخل البلد و يتسائل الشعب المصري هل الشعب التونسي سوف يكرر ما فعله الشعب المصري في الفتره الاخيره ام لا؟ في ظل هذه التساؤلات صرحت بعض الاحزاب اليساريه عن موقفهم تجاة الثورة التونسيه. قال الامين العام للحزب الناصري المصري 'توحيد البنهاوي' للاسبوع ان السيناريو الذي حدث في مصر من قبل جماعة الاخوان المسلمين التي كانت تحكم مصر من أخونة للسلطه و هيمنة يحدث بنفس الشكل في تونس و كما تأثرنا نحن بالحراك التونسي و الثورة التونسيه من قبل فهم يتأثرون بما حدث في مصر من حركة تمرد لاسقاط النظام التونسي، فكما نعلم ان هناك اغتيالات حدثت للرموز المعارضه و فشل المفاوضات بين الحكومه و المعارضه و لذلك نري ان ما حدث في مصر هو مقدمة لانهاء سيطرة الاخوان في تونس و السودان و غيرها من الدول العربيه كما قال ان سيناريو اغتيالات المعارضه ليس مستبعدا ان يتكرر ثانيا فتيار الاسلامي السياسي منذ نشأته و هم يعتبرون الأرهاب عملية اساسية في ممارستهم للعمل السياسي و هذا هو اسلوبهم و اضاف 'البنهاوي' اننا لا نستطيع الجزم بتكرار حدوث النموذج المصري في تونس ولكن الشعب التونسي يعرف طريقه و مطالبه جيدا و يستطيع اختيار الطريق الافضل له لتنفيذ و تحقيق مطالبه. و صرح الامين العام لحزب التجمع 'مجدي شرابية' للأسبوع انه لا يريد التدخل في الشئون الداخلية لتونس مثلما فعل الرئيس التونسي في ثورة يونيو الأخيرة فقال انه هاجمه بتصريحاته فليس من حقه ان يتدخل بهذه الطريقة. و اضاف انه جاء الوقت لتتعلم كل الدول مما حدث في مصر في ثورة 30 يونيو و ان تكررها و قال انه مع الشعب التونسي و مع ثورته فهو يتمني الا تتكرر الاغتيالات في تونس مرة اخري و ان يتم قبض و اعتقال كل من كان له سبب او يد في هذه الاغتيالات و في النهايه قال انه مع الجيش و الشعب التونسي و يتمني لهم السلامه و تحقيق مطالبهم. و أشارت الامين الاعلامي و عضو المكتب السياسي لحزب التحالف الشعبي 'مني عزت' انها تتمني للشعب التونسي ان يستكمل ثورته حتي ينال جميع مطالبه و عبرت عن مساندتها للثورة التونسيه حتي يتمكن هذا الشعب من وجود نظام ذو ارادة سياسيه ينحاز للثورة التونسيه و للشعب التونسي و ان يستجيب لمطالب شعبه و ان لا يرعي مجموعات تهدد الشعب و تقوم بالاغتيالات و تهدد امن و سلامة البلد.