أصدر الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة بيانا استنكر فيه باسم وزارة الثقافة الجريمة النكراء التي روعت المصريين والتي استهدفت موكب وزير الداخلية والمدنيين العزل، ونص البيان علي: إن ما أنجزه المصريون حينما خرجوا في 30 يونيو، والذي كان بمثابة مشهدا غير مسبوق في التاريخ قد أربك كل القوي التي كانت تريد الانفراد بهذا الشعب، في محاولة للنيل من ثقافته وتاريخه ومستقبله، لذا فإننا نتفهم تلك العمليات الشريرة التي تستهدف النيل من هذه الانجازات، في محاولة لعرقلة مسيرة خارطة الطريق التي اتفق عليها جموع المصريين، لذا تأتي الجريمة النكراء التي وقعت اليوم مستهدفة حياة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. إن هذه العلمية الإجرامية لا تستهدف وزير الداخلية بقدر ما تستهدف كل المصريين الذين التفوا حول ثورتهم وأيدوا بكل شدة برنامج الدولة المصرية ابتداء من إعداد دستور وطني مرورا بانتخابات برلمانية وانتهاء بانتخابات رئاسية، وعلي الرغم من كل هذه العمليات الإجرامية ستبقي خارطة الطريق بمثابة البرنامج الذي يحظي بدعم جموع المصريين. إن وزارة الثقافة بكل مؤسساتها وقياداتها والعاملين فيها يستنكرون بشدة هذه العملية الغاشمة الحاقدة ويؤكدون بكل عزم أن مصر ستبقي بثقافتها وفنها وأدبها وحضارتها عصية علي الإنكسار.. عاشت مصر وطنا حرا آمنا للجميع.