اكدت حركة العدل والمساواة وجود زعيمها خليل ابراهيم في ليبيا.جاء ذلك في اعقاب قرار السودان اغلاق حدوده البرية مع ليبيا اعتبارا من غد الخميس. وقال المتحدث باسم الحركة ان خليل ابراهيم موجود في ليبيا وسيبقي هناك الي ان ينهي مشاوراته بشان مستقبل دارفور والسودان مع الزعيم الليبي معمر القذافي.وقلل المتحدث من اهمية قرار اغلاق الحدود مع ليبيا قائلا انه "حتي اذا قال السودان انه سيغلق حدوده مع ليبيا فانه لا يملك ما يكفي من قوات للقيام بذلك".وفي أول رد فعل ليبي, اعلنت طرابلس انها تتفهم تماما القرار الذي اتخذته السودان بغلق منافذها وحدودها البرية التي تربط بين البلدين الشقيقين وذلك لأسباب معروفة للجميع خاصة وإن مشاكل دارفور ما زالت مستمرة.ونقلت وكالة الانباء الليبية عن مسئول في وزارة الخارجية الليبية فضل عدم الكشف عن هويته قوله إن بلاده تتفهم تماماً قرار الخرطوم بغلق منافذه وحدوده البرية بين البلدين. وذلك لأسباب معروفة خاصة وأن مشاكل دارفور ما تزال مستمرة موضحا أن التعاون بين البلدين الشقيقين مستمر وهو علي ما يرام. وفي مؤشر جديد علي خلافات شريكي الحكم في السودان، جمّد نواب الحركة الشعبية لتحرير السودان عملهم في جميع لجان البرلمان الجديد حتي شهر أكتوبرالمقبل دون التوقف عن مزاولة نشاطهم العادي في جلساته العامة.وتجددت خلافات الطرفين بسبب تقسيم اللجان البرلمانية، فقد طالبت الحركة برئاسة خمس لجان وخمسة من نواب اللجان، الأمر الذي يرفضه المؤتمر الوطني .