قامت أمس لجنة من المحميات الطبيعية ومعهد علوم البشحار وشركة بسكو لمكافحة التلوث بالزيت بمعاينة بحرية لجزيرة طويلة لتحديد حجم الاضرار الناجمة عن بقعة التلوث بالزيت.. كما تقوم شركة بسكو بإزالة التلوث بالمناطق الثمانية التي تضررت من التلوث. وصرح مصدر مسئول بالشركة انه يتم يوميا إزالة ما بين 04 إلي 05 متر مكعب يوميا من الملوثات سواء الزيوت أو المخلفات الزيتية المختلطة بالرمال بالتعاون مع المسئولين بوزارة البترول. وانه يتم حاليا اجراء مسح بحري للتأكد من عدم وجود مصادر أخري للتلوث بعد اغلاق المصدر الأساسي. من ناحية أخري تستعد جمعية الصيادين بالبحر الأحمر وجمعية هيبكا لحماية البيئة وجمعية الانقاذ البحري وحماية البيئة بالإضافة إلي عدد من القري السياحية لرفع دعوي قضائية ضد المتسبب في التلوث البترولي وذلك بعد اعلان اسم المسئول رسميا في التقرير المرفوع إلي وزارة البيئة. وأكد عمرو علي المدير التنفيذي لجمعية هيبكا أن الاضرار التي لحقت بالبيئة البحرية ومناطق وموائل الطيور ستأخذ وقتا لزوال آثارها وانه يجب السيطرة وتأمين منصات البترول التي تقع شمال خليج السويس والتي تدر ملايين الدولارات للاقتصاد القومي من سياحة الغوص. وأكد التقرير الذي أعدته إدارة السياحة بالمحافظة والذي عرض أمس علي مجدي قبيصي محافظ البحر الأحمر انه تم السيطرة علي البقع الزيتية من الشواطيء الرملية المواجهة لمعظم القري السياحية واصبحت هذه الشواطيء جاهزة لمرتاديها كما قامت القري التي تقع شمال الغردقة بوضع حواجز مطاطية كاجراء وقائي لمنع وصول أي بقع زيتية إلي شواطئها. وصرح مصدر مسئول بجهاز شئون البيئة بالمحافظة بأن جميع الشواطيء ستعود إلي طبيعتها خلال 01 أيام.