اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح "ان الاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واسيان انجز ماهو معروض علي جدول الاعمال واهم مافي الامر هو تعامل اصدقائنا في اسيان مع العدوان الاسرائيلي والهمجي علي اسطول الحرية". وقال الشيخ محمد الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت امس "ان الاجتماع نظر الي هذه الحادثة بانها اعتداء علي سفينة مدنية تحمل اغاثات ومساعدات انسانية في المياه الدولية وهو في مجموعه جريمة ضد الانسانية وانتهاك فاضح وصارخ للقانون الدولي وقرصنة لانها تمت في المياه الدولية". واضاف " تم خلال الاجتماع تسمية الامور بمسمياتها ولذلك اطلق علي ابنائنا واصدقائنا واهلنا الان عند السلطات الاسرائيلية كلمة رهائن واستخدمت هذه الكلمة لاطلاق الوصف علي ابنائنا وهذا الموقف هو موقف دول اسيان وهي عشر دول في جنوب شرق اسيا مع دول مجلس التعاون وهذا موقف يحسب لهم". وتابع الشيخ محمد "طالب المجتمعون بالرفع الفوري للحصار علي غزة وتطبيق القرار 1860 المتعلق بالحصار علي غزة وتحميل اسرائيل المسؤولية القانونية الكاملة لهذا العدوان وطلب تحقيق دولي بهذا الامر". وافاد "تم خلال الاجتماع التعبير عن مواساتنا وتعازينا ووقوفنا مع الشعب والحكومة التركيين لما اصابهما من الم بهذا العمل البشع واستطعنا ان يخرج بيان مشترك بين مجلس التعاون واسيان يعبر بشكل كامل عن مشاعر الغضب ويدعو المجتمع الدولي والامم المتحدة الي تحمل المسؤولية ويدين اسرائيل باقوي العبارات ويطالب بالافراج الفوري عن الرهائن الذين كانوا علي هذا الاسطول ومهمتهم ايصال مساعدات انسانية لاهلنا في غزة". واكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ان موضوع ادانة العمل الاسرائيلي البشع وتامين سلامة المرتهنين من ركاب في اسطول الحرية واطلاق سراحهم تتصدر محادثات وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة الاسيان وكذلك ستكون علي راس جدول محادثاته مع كل من وزيري خارجية اليابان والصين.