اعلن د.أيمن نور رئيس حزب غد الثورة تشكيل عدد من اللجان لإدارة حملته في خوض انتخابات الرئاسة مرشحا عن حزبه بعد صدور قرار المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة أمس الأول بإسقاط العقوبات التبعية والتكميلية التي حرمته من مباشرة حقوقه السياسية لمدة 5 سنوات علي خلفية اتهامه بتزوير توكيلات تأسيس حزب الغد، وقال نور إنه سيقدم أوراق ترشحه إلي لجنة الانتخابات الرئاسية الجمعة 6 ابريل في مسيرة تنطلق من الجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة. وقدم نور في مؤتمر صحفي له امس الشكر لكل من ساعده في صدور قرار العفو خاصة المجلس الاعلي للقوات المسلحة واعضاء البرلمان الذين تقدموا بطلب بالعفو عنه ومشاركته في الانتخابات الرئاسية. وأكد نور ان قرار العفو عنه تأخر ولكنه كان مفاجأة ولم يفاوضه أو يساومه فيه أحد وتم دون أي قيد أو شرط نافيا أن يكون من خلال صفقة وقال: لم يمنعني أحد من ترشيح نفسي للرئاسة رغم هجومي الضاري والعنيف ضد المجلس العسكري، كما اوضح ان العفو عنه لم يكن خروجا زائفا أو مغشوشا علي غرار ما حدث له عام 9002 في عهد النظام البائد السابق عندما اطلق سراحه قبل انقضاء فترة سجنه بأربعة أشهر بموجب عفو صحي. وقال لقد تولد لدي احساس جارف لا يقاوم بأن يوم ال82 من مارس عام 2102 بأنه يوم مشهود في حياتي يحمل البشري من الله علي البراءة بعد سنوات عجاف. ووصف د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء بأنه رجل شريف ومحترم ويسعي إلي خدمة مصر وقال إنه سوف يزوره في مكتبه اليوم الجمعة كما سيزور منصور حسن الذي اعلن انسحابه من ترشيح نفسه للرئاسة القادمة. ووصف نور الوقت بأنه ضيق ولكن مهمته ليست مستحيلة في سباق الرئاسة لوجود تجربة سابقة له في خوض الانتخابات امام الرئيس السابق مبارك. وشهدت مكاتب الشهر العقاري بالقاهرة أمس قيام أعداد من المواطنين بتوثيق توكيلات التأييد لترشيح ايمن نور للرئاسة وكان اول توكيل تم تحريره له من المواطن مدحت محمد عبدالموجود طالب بكلية التجارة. وأكد مصدر مسئول بالشهر العقاري أنه تم تحرير أكثر من 56 توكيلا أول يوم لنور بعد اعلان ترشحه عن حزب غد الثورة والرئيس المخلوع حسني مبارك 81 توكيلا ليرتفع عدد توكيلات التأييد له إلي 731 توكيلا و02 توكيلا للدكتور كمال الجنزوري و21 توكيلا للمشير محمد حسين طنطاوي في حين اقترب عمر سليمان من اكمال العدد المطلوب وهو 03 ألف توكيل.